فرحة "الشرقية" بالزيارة الثانية لخادم الحرمين ترتسم ملامحها في الشوارع والميادين

بعبارات ترحيب منتشرة في كل مكان
فرحة "الشرقية" بالزيارة الثانية لخادم الحرمين ترتسم ملامحها في الشوارع والميادين

ازدانت المنطقة الشرقية بجميع محافظاتها ومدنها وقراها، مع بدء الزيارة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله- لها أمس، منذ مبايعته -أيده الله- ملكاً للبلاد في 23 يناير عام 2015، وذلك لترؤس القمة العربية في دورتها الـ29 في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) وحضور ختام تمرين "درع الخليج المشترك 1".

وارتدت "الشرقية" حلة جديدة زاهية مع مقدم خادم الحرمين الشريفين، وتزينت الشوارع والميادين بعبارات الترحيب بقائد البلاد، فيما تنافس الأهالي على تعليق لافتات التقدير والترحاب بولي الأمر، مؤكدين أن زيارته الميمونة -يحفظه الله- جلبت لهم السعادة والفرح والانشراح.

وكان خادم الحرمين الشريفين وصل ظهر أمس إلى المنطقة الشرقية، قادماً من الرياض، حيث كان في استقباله بمطار قاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالظهران: الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية.

كما كان في استقباله في صالة التشريفات بالمطار: الأمير عبدالله بن خالد بن تركي، والأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، والأمير عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، والأمير عبدالله بن محمد بن جلوي، والأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، والأمير محمد بن تركي بن عبدالله، والأمير محمد بن يوسف بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن تركي بن عبدالله، والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالمجيد، والأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله، والأمير نواف بن بندر بن مشاري، والأمير سعود بن خالد بن جلوي، والعلماء والوزراء وكبار المسؤولين في المنطقة الشرقية وجمع من المواطنين.

واستقبل خادم الحرمين الشريفين في قصر الخليج بالخبر اليوم عدداً من الأمراء، والعلماء والوزراء، وجموعاً من المواطنين بالمنطقة الشرقية الذين قدموا للسلام عليه.

وكانت الزيارة الأولى لخادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية، في نوفمبر من عام 2016، وذلك لافتتاح عدد وافر من المشاريع التنموية والاستثمارية التي شهدتها المنطقة، من أبرزها مشاريع وزارة الإسكان في محافظة الأحساء، التي تضم 100 ألف وحدة سكنية، بجانب مشاريع الطاقة المعززة لمكانة المملكة وموقعها في صدارة الدول المنتجة للطاقة في العالم.

كما افتتح ـ يحفظه الله ـ توسعة مشروع حقل الشيبة، أكبر مشروع نفطي في العالم، الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى مليون برميل من الزيت يومياً، ومشروع حقل خريص، الذي تصل طاقة الإنتاج فيه إلى 1.2 مليون برميل يومياً، ومشروع معمل الغاز في واسط، شمال مدينة الجبيل الصناعية، ومشروع حقل منيفة المغمور في المياه السعودية شمال الجبيل على الخليج العربي، والتقى ـ أيده الله ـ في الزيارة ذاتها مواطني المنطقة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org