فرَّ عشرات السجناء المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي من سجن تابع لجبهة تحرير سوريا المدعومة من تركيا في مدينة بنش قرب مدينة إدلب - شمالي سوريا.
وتمكّن 35 عنصراً من التنظيم من الهرب عبر فتحة تهوية، أمس الثلاثاء، إلا أن جبهة تحرير سوريا عادت وألقت القبض على سبعة منهم، بحسب وكالة سمارت السورية.
وكشفت مصادر عسكرية من تحرير سوريا للوكالة، عن وجود تنسيق مسبق بين السجناء وأشخاص من خارج السجن، إذ قتلت جبهة تحرير سوريا خلال ملاحقتهم الهاربين شخصاً كان يحاول نقل سلاحٍ إلى عناصر التنظيم.
وأوضحت الوكالة أن 28 سجيناً فروا باتجاه بلدة سرمين الخاضعة لسيطرة "جند الأقصى" المتشدّد الذي يعد من مؤيدي تنظيم داعش.
وسلّم بعض العناصر الفارين أنفسهم للفصائل العسكرية التابعة لغرفة عمليات دحر البغاة في قرية الخوين جنوب شرقي إدلب منتصف شباط الماضي.
ويُقدّر عدد عناصر التنظيم الذين سلّموا أنفسهم لغرفة العمليات بين 350 - 400 عنصر، بينهم عددٌ من الجرحى إثر اشتباكات عنيفة وقعت بين الطرفين تكبّد فيها التنظيم خسائر فادحة بين قتيل وجريح بينهم عدد من قادته.
وتحدثت مصادر إعلامية متعدّدة عن وجود رغبة إيرانية - قطرية في إعادة إحياء تنظيم داعش المتطرف لتخفيف الضغوط على أنظمتهما، ولم يستبعد نشطاء سوريون أن تكون عملية فِرار عناصر تنظيم داعش من السجن عملية مدبرة ومنسقة!
واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ في خطابه حول الانسحاب من الصفقة النووية، ايران بدعم التنظيمات المتطرفة، وخاصة "القاعدة"، كما دعت الإدارة الأمريكية في بيان لها، النظام القطري إلى وقف تمويل الميليشيات الشيعية والتنظيمات المتطرفة.