أكدت صحة جازان لـ"سبق"، بأن والد الطفل الذي تعرض للسعات كائن بحري غريب تسبب له في تشنجات وظهور آثار غريبة على جسده هو من قام بإخراجه من مستشفى أحد المسارحة العام، قبل استكمال الإجراءات اللازمة مشيرة إلى أن وضعه مستقر وأن علاجه بالطوارئ أمر مؤقت حتى يتم توفير سرير.
وتفصيلاً؛ قال صحة جازان نفيدكم بأنه تم استقبال الحالة بمستشفى أحد المسارحة وتلقى الإسعافات الأولية وجميع العلاجات الإسعافية المتعلقة بوضعه الصحي وأثناء استكمال إجراءات الإحالة قام والده بإخراجه من المستشفى دون الانتظار وتوجه به إلى مستشفى الملك فهد وتم استقباله بمستشفى الملك فهد وإعطاؤه الأدوية اللازمة بقسم الطوارئ لحين توفر سرير تنويم، علماً بأن الحالة مستقرة ووضعه الصحي مطمئن ولله الحمد.
وكان والد الطفل قد بين لـ"سبق" بأنه غادر به مستشفى أحد المسارحة بعد أن منح حقنة حساسية وتأكيد الأطباء له بعدم توفر إمكانات لمعرفة الأسباب ما دفعه في التوجه به إلى مستشفى الملك فهد المركزي مبيناً بأنه أدخله قسم الطوارئ وبقي فيه لعدم توفر سرير رغم تأكيدات الفريق المعالج بأنه يحتاج إلى تنويم.
وعلمت "سبق" بأن الطفل تم نقله مساء أمس الأحد إلى قسم التنويم وذلك بعد حوالي 24 ساعة من دخوله مستشفى الملك فهد المركزي بعد أن تم توفير سرير.
وكان الطفل ذو الثلاث سنوات قد تعرّض للسعات كائن بحري أثناء ممارسته السباحة بالشاطئ بالقرب من الاستاد الرياضي بمدينة جازان أول أمس السبت.
يشار إلى أن القضية كانت قد تفاعلت بتوجيه نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بمتابعة حالة الطفل الصحية، داعياً الله أن يلبسه الصحة والعافية.
