الرياح المعاكسة للاقتصاد العالمي تُفَاقِم الأزمة.. النفط يواصل خسائره

صادرات الصين انكمشت بوتيرة أسرع بكثير مما كان متوقعًا في مايو
الرياح المعاكسة للاقتصاد العالمي تُفَاقِم الأزمة.. النفط يواصل خسائره

واصلت أسعار النفط اليوم الأربعاء، خسائرها، مع تفاقم المخاوف من الرياح المعاكسة للاقتصاد العالمي الذي بدد الزيادة المكتسبة بعد تعهد السعودية، أكبر مصدّري الخام، في وقت سابق هذا الأسبوع بزيادة تخفيضات الإنتاج.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتًا أو 0.5% إلى 75.89 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 04:56 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنتًا أو 0.5% إلى 71.39 دولارًا للبرميل.

وقفز الخامان القياسيان أكثر من دولار يوم الاثنين مدعومين بقرار السعودية الأحد الماضي خفض الإنتاج بمليون برميل يوميًّا إلى تسعة ملايين برميل يوميًّا اعتبارًا من يوليو، ولمدة شهر واحد قابلة للتمديد.

ووفق "رويترز" نقلت مصادر في السوق، الثلاثاء، عن بيانات لمعهد البترول الأمريكي أن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة ارتفعت بنحو 2.4 مليون برميل، وزادت مخزونات نواتج التقطير بنحو 4.5 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني من يونيو.

وأثارت الزيادة غير المتوقعة للمخزونات مخاوف بشأن استهلاك الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم؛ في وقت ينمو فيه الطلب على السفر خلال عطلة نهاية أسبوع تتضمن عطلة رسمية هناك.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الثلاثاء: إن إنتاج النفط الخام الأمريكي هذا العام؛ سيرتفع بشكل أسرع، وأن زيادة الطلب ستهدأ مقارنة بالتوقعات السابقة.

وأظهرت بيانات رسمية صينية الأربعاء، أن صادرات الصين انكمشت بوتيرة أسرع بكثير مما كان متوقعًا في مايو، وأن الواردات تراجعت وإن كان ذلك بوتيرة أبطأ؛ حيث واجه المُصَنّعون صعوبات في جذب طلب من الخارج وظل الاستهلاك المحلي بطيئًا.

ومع ذلك تَوقع بعض المحللين أن الخفض الطوعي من جانب السعودية، وهو الأكبر في المملكة منذ سنوات؛ سيضع حدًّا لانخفاض أسعار النفط.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org