وجَّه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ جميع الإدارات بالرئاسة والوكالة بالعمل على مدار الساعة, من أجل تقديم أفضل وأرقى الخدمات للمعتمرين وقاصدي البقاع المقدّسة خلال شهر رمضان المبارك.
وحثّ منسوبي الرئاسة على العمل بجدٍّ وتفانٍ مع الالتزام بالأنظمة وخطة الرئاسة ليكون موسم رمضان موسماً متميزاً في الخدمات الراقية التي تقدم لضيوف الرحمن، سائلاً المولى - عزّ وجلّ - أن يؤدي المعتمرون نسكهم في أمن وأمان وطمأنينة، شاكراً الله على نعمة خدمة الحرمين الشريفين وقاصدي البيت العتيق، وأن هذه النعمة العظيمة هي شرفٌ كبيرٌ لدولتنا المباركة وقادتها الميامين - حفظهم الله - الذين لا يألون جهداً في توفير كل الإمكانات والموارد في خدمة البقاع المقدّسة منذ عهد المؤسّس - طيّب الله ثراه - حتى العهد الحاضر الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وأردف السديس؛ بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة الأمير خالد الفيصل، وأمير منطقة المدينة المنوّرة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائبيهما، على حرصهم ورعايتهم الدائمة للحرمين الشريفين.
يُذكر أن الرئاسة اعتمدت في خطتها التشغيلية الخاصّة بشهر رمضان على 8 محاور رئيسة تغطي جميع الأعمال الإدارية والميدانية، وهي: المحور الخدمي - المحور الإداري - المحور التوجيهي الإرشادي - المحور العلمي الفكري - المحور الهندسي الفني - المحور المالي - المحور الإعلامي - محور العلاقات العامة.
من جهة أخرى، قدّمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية بالمسجد الحرام, خدمة توزيع بطاقة الرموز الإرشادية المخصّصة للأطفال وكِبار السن وغير الناطقين باللغة العربية، وهي خدمة تقدم لقاصدي بيت الله من الزوار والعمار والحجاج.
وأوضح مدير الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية الدكتور مسفر بن عامر عسيري؛ أن هذه البطاقة خاصة بالأطفال المرافقين لأسرهم في أثناء أداء مناسك الحج والعمرة والزيارة، وتحوي هذه الأداة بعض الصور الرمزية لبعض المواقع في المسجد الحرام والمعلومات الأساسية لهذا الطفل.
وبيّن أن من أهداف البطاقة تسهيل الوصول إلى مرافقيهم في حال فقدانهم - لا سمح الله – في أثناء الطواف أو السعي، إلى جانب تزويد الطفل وأسرته بمعلومات عن أهم المواقع في المسجد الحرام مسبقاً وقبل القدوم إلى البيت الحرام، وتسهّل على الطفل طرح السؤال والاستفسار وطلب المساعدة من أيّ رجل أمن أو موظف في الحرم، كما أنها تعين مقدمي الخدمة في المسجد الحرام على تقديم أفضل الخدمات إلى أيّ طفل عند الحاجة.