قادت براءة طفل هندي يبلغ من العمر 7 سنوات وحبه لصديق والده الذي كان يعتنق المسيحية للمساهمة في جعله يُشهر إسلامه .
وقال الحاج الهندي "عمر" لـ "سبق" : كنت أتردد بشكل شبه يومي على منزل أحد أصدقائي الذي كان يعتنق الإسلام حيث إنني وفي كل مرة أزوره فيها بمنزله كان يأتي إلي طفله حاملاً بيده جزءًا من القرآن الكريم ويقوم بفتحه وقراءة سورة الفاتحة .
وأضاف : ومع استمرار الطفل بقراءة الفاتحة أمامي في كل مرة أزور فيها والده حتى إنني تفاجأت في أحد الأيام بأنني اقرأها دون أن أشعر ما دفعني إلى حب تفسير الكلمات التي كنت اسمعها من الطفل وعندما بدأت أبحث عنها أحسست بشيء غريب كان بداخلي يحدث وأنني لم أكن قادرًا على منع نفسي عن متابعة شرح السورة .
وتابع عمر : بعد أسبوع تقريبًا من الصراع مع الذات ذهبت إلى بيت صديقي وأخذت أكلمه وأطلب منه أن يشرح لي عن الدين الإسلامي وما يحتويه وبالفعل قام بذلك وأعطاني كتابًا يتحدث عن حقوق المسلم والجنة والنار وبعد أن فرغت من قراءته أخذني إلى أحد المكاتب الدعوية التي قدمت لي كل ما احتاج إليه من استفسارات حول الإسلام وبعدها أعلنت اعتناقي الدين الإسلامي.