أعلنت شركة فيسبوك، اليوم (الثلاثاء)، أنها أغلقت شبكتين كبيرتين، تستهدفان مستخدمين لمنصتها في السودان في الأشهر القليلة الماضية، بينما يخوض قادة مدنيون وعسكريون نزاعًا حول مستقبل ترتيبات مؤقتة لتقاسم السلطة.
وأوضحت الشركة أن إحدى الشبكتين اللتين حذفتهما، وتضمان حسابات مزيفة، كانت مرتبطة بقوات الدعم السريع، بينما كانت الأخرى تشمل مؤيدين للرئيس المعزول عمر البشير، ويحرضون على استيلاء الجيش على السلطة.
وأضافت أن الشبكة المرتبطة بقوات الدعم السريع، تضم ما يقرب من 1000 حساب وصفحة، ولديها 1.1 مليون متابع، بينما الشبكة الثانية تضم أكثر من 100 حساب وصفحة، ولديها أكثر من 1.8 مليون متابع.
من جانب آخر ذكرت وزارة الإعلام السودانية في بيان نقلته "رويترز"، أن بقايا نظام "البشير" يعملون بصورة ممنهجة على تشويه صورة الحكومة، في إشارة إلى منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للشبكة.