أفاد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإسلامية، الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة مستمر وماضٍ قُدُمًا، في تحقيق أهدافه النبيلة وغاياته الكبيرة، والتي في مقدمتها لم شمل الأمة وجمع كلمتها والتأليف بينها.
وقال "الصامل": هذا الاجتماع الحافل ضمّ النخب والمؤثرين الفاعلين في مجتمعاتهم وأوطانهم في مختلف بقاع الأرض، لمدة عشرة أيام حافلة بفعاليات عديدة في خير بلدين مكة والمدينة.
ولفت إلى عناية القيادة الرشيدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بأولي العلم وأهل الذكر من النخب والمبرزين في مختلف المجالات وشتى المناحي والتخصصات العلمية والعملية.
جاء ذلك عقب جولته التفقدية التي قام بها اليوم لمقر سكن الضيوف بالمدينة المنورة، حيث أوضح أن الجهود العظيمة المبذولة من قبل الجميع في الوكالة أو أمانة البرنامج تبدو ثمارها في مشاعر الضيوف بالفرح والسرور، كما أنها تثلج صدور المسؤولين والعاملين في الأمانة العامة للبرنامج.
وأشار وكيل وزارة الشؤون الإسلامية إلى أن من أبرز الأهداف وأعظمها تعزيز العمق الإسلامي وإيضاح الصورة الوسطية لهذه الدولة المباركة في نشر الإسلام بسماحته واعتداله ووسطيته، وبيان ما تعيشه الدولة من تسامح ووسطيه في مناهجها وبين مواطنيها والمقيمين فيها، وإبراز ما تنفقه الدولة بعطاء وسخاء على خدمه ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين.
وأكد "الصامل" أن الوزارة تسعى إلى إيجاد مبادرات جديدة تختلف عن الأعوام السابقة لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة من البرنامج، في إطار مواكبتها لرؤية المملكة "2030"، وبرنامج التحول الوطني "2020".
وقال: الوزارة حرصت على توظيف أبناء الوزارة وإشراكهم في العمل وأن يكونوا لبنة أساسية في خدمة ضيوف البرنامج، ونشرف في الوزارة بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين.
واختتم "الصامل" بالإشارة إلى الدعم الكبير الذي تلقاه الوزارة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولى عهده الأمين لتنفيذ برنامج الاستضافة بإشراف مباشر من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، لتحقيق الأهداف والتطلعات المرجوة.
وكان وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية قد تجول في مقر إقامة الضيوف بفندق "كروان بلازا" واطمأن على الخدمات المقدمة لهم، كما التقى رؤساء اللجان العاملة في البرنامج والمباشرين للخدمة.
وحثّ الجميع على تقديم أرقى الخدمات للمستضافين تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة من هذا البرنامج النوعي الذي أضحى بصمة متميزة من بصمات المملكة المعهودة في إكرام أهل الأثر الحميد أينما كانوا.
