سبق- وكالات: ردّ جون كيربي؛ المتحدث باسم "الخارجية" الأمريكية، على التقارير التي تشير إلى قيام ميليشيات شيعية عراقية كانت تقاتل "داعش" إلى جانب التحالف الدولي بقيادة أمريكا، وحوّلت ولاءها لدعم نظام بشار الأسد، مبيناً أنه لا يمكنه تأكيدها.
جاء ذلك في مقابلة لكيربي مع شبكة CNN الأمريكية؛ حيث قال: "اطلعت على هذه التقارير ولا يمكنني تأكيد ذلك، لكن ما يمكنني قوله هو أهمية هذا الاتفاق (وقف العنف بسوريا)؛ لأننا سنعلم عندما نتوصل إلى وقف للعنف مَن سيكون جزءاً من ذلك، ومَن سيكون بصف الإرهاب.. إذا كنت في صف الإرهاب عندها سيعلن عنك وسيستمر الضغط عليك".
ورداً على سؤال حول كيف يمكن الحصول على وقف لإطلاق النار في الوقت الذي لا يلتزم فيه عديد من الأطراف بذلك، قال كيربي: "لم يقصد بالاتفاق (وقف إطلاق النار) بسوريا إزالة الضغط عن جماعات، مثل داعش والنصرة، ولطالما قلنا إن أرادت روسيا التركيز على ملاحقة جماعات مثل "داعش" و"النصرة" في سوريا، فإن هذا نقاش نرحب به، ونريد بالفعل رؤيتهم يقومون بذلك".
وتابع قائلاً: "(الاتفاق) صُمم لدفع الأطراف الرئيسة في الصراع السوري لوقف القتل والعنف حتى نتمكّن من وضع العملية السياسية على الطريق، ولكن التحالف لن يُوقف الضغط الذي يضعه على جماعات مثل "داعش" و"النصرة".. الحرب في سوريا ليست حرباً أهلية صغيرة وهي مستمرة منذ أكثر من أربعة أعوام، لهذا تبرز أهمية الاتفاق وأهمية إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين".