أطلقت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية مؤخراً في العاصمة الرياض، ولمدة ثلاثة أيام، برنامجها السنوي "شارة"، لنشر ثقافة تعلم لغة الإشارة، الذي يهدف إلى تعليم منسوبي القطاعين الحكومي والخاص لغة الإشارة، حتى يمكنهم التواصل الفعال والتعامل الأمثل مع الأصم عند تقديم الخدمات له. وقد انضم لهذا البرنامج 21 مستفيدة، وذلك بمقر المؤسسة في برج العنود بمنطقة الرياض.
ويأتي برنامج "شارة" في إطار جهود المؤسسة وأنشطتها الإنسانية، من أجل إدماج "الأصم" في أوساط المجتمع الذي يعيش فيه، وتعزيز التواصل بينه وبين المحيطين من حوله، عبر تعليمهم فنون لغة الإشارة. وسيتزامن تنظيم البرنامج مع فعاليات الأسبوع العالمي للأصم من كل عام.
وقال الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى الأنصاري: إن برنامج "شارة" أحد أهم البرنامج التي تهتم بها المؤسسة وتوليها عناية خاصة، والتي تهدف إلى توفير بيئة مثالية للأصم، يتواصل فيها مع بقية أفراد المجتمع بسهولة عبر لغة مشتركة بينهم".