دمّر بركان كيلوا في جزيرة هاواي الأمريكية أجزاء كبيرة من الجزيرة السياحية الشهيرة هاواي، وحوّل عدداً كبيراً من المنازل والمحالّ التجارية إلى رماد أسود، وتسبب بخسائر بلغت قيمتها نصف مليار دولار، وقد سمي شاطئ الجزيرة بالشاطئ الأسود.
ومؤخراً، استقبلت الجزيرة أول الأفواج السياحية بعد احتلال المرتبة 19 بقائمة الوجهات التي يجب زيارتها عام 2019، وفقاً لتقرير نشره موقع "سي إن إن".
وقد تكون الشاطئ الرملي الأسود الجديد بسبب الحمم البركانية التي تدفقت بعد ثوران بركان كيلوا، وعلى الرغم من وجود شواطئ رملية سوداء أخرى على الجزيرة فإن المدير التنفيذي لمكتب هاواي للسياحة روس بيرش، يقول إنه متفائل جداً بشأن الشاطئ الجديد.
ويفيد بيرش بقوله: "نأمل في أن يتمكن زوار الجزيرة من صنع ذكريات جديدة مع أحبائهم على هذا الشاطئ الجديد، وعلينا أن نتذكر دائماً قدرة جزيرة هاواي الفريدة على التطور".
وتسمح السلطات للسياح بزيارة الشاطئ الأسود الجديد، لكن يطلب منهم توخي الحذر، خاصة بسبب التيارات القوية التي قد تكون خطرة على السباحين.
