"ابن معمر" رئيساً فخرياً لـ"تحالف الأديان من أجل السَّلام" بألمانيا

لجهوده في تعزيز التعاون بين الشخصيات الدينية وصناع السياسات
"ابن معمر" رئيساً فخرياً لـ"تحالف الأديان من أجل السَّلام" بألمانيا

انتخب تحالف "أديان من أجل السّلام" الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، رئيساً فخرياً للتحالف ضمن الرؤساء المنتخبين للتحالف في العالم.

وجاء هذا الإعلان أثناء انعقاد المؤتمر الدولي العاشر للجمعية العمومية لتحالف أديان من أجل السلام في مدينة لينداو الألمانية خلال الفترة من 23-20 أغسطس 2019م.

ونوّه القائمون على التحالف بأن انتخاب "ابن معمر"، مع مجموعة الرؤساء الفخريين للتحالف للخمسة أعوام القادمة، يأتي تقديراً لجهوده من خلال مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، في نشر قيم الحوار والتسامح، والعمل على تعزيز التعاون بين الشخصيات الدينية وصناع السياسات لمواجهة التحديات العالمية.

ويعد تحالف "الأديان من أجل السلام" الذي تأسَّس عام 1970م، من أهم المؤسسات الدولية غير الحكومية المهتمة بالشأن الديني العالمي.

ويتكون التحالف من مجلس عالمي لكبار القيادات الدينية من جميع مناطق العالم؛ يمثلون 6 هيئات إقليمية بين الأديان وأكثر من 90 هيئة وطنية؛ وشبكة نساء العالم وشبكة شباب الأديان العالمية.

ويأتي انعقاد المؤتمر الدولي العاشر لتحالف "أديان من أجل السلام" باستضافة من وزارة الخارجية الألمانية، وحضور الرئيس الألماني ووزير خارجيتها، ومشاركة 900 ممثل عن الحكومات والمنظمات شبه الحكومية الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، المهتمة بتفعيل دور الأديان من أجل السّلام، بالإضافة إلى القيادات الدينية والشباب والنساء من 100 دولة، يمثلون 17 ديانة.

كما تم انتخاب الدكتورة عزة كرم، كبيرة المستشارين المعنيين بالثقافة في صندوق الأمم المتحدة للسكان، لتتولى منصب الأمين العام الجديد لمنظمة أديان من أجل السَّلام خلفاً للدكتور ويليام فندلي، الذي شغل هذا المنصب منذ عام 1994م.

من ناحيته، أعرب الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، فيصل بن معمر عن شكره وامتنانه وتقديره لثقة الجمعية العمومية لتحالف "أديان من أجل السلام".

وقال "ابن معمر": "فخورٌ بشرف انتخابي رئيساً فخرياً ضمن الرؤساء الفخريين، وهو تقدير معنوي عالمي لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وانضمامي إلى مجموعة دولية متعددة الأديان من القادة الملتزمين بالحوار بين أتباع الأديان؛ ما يمكّن المركز من خلال هذا الانتخاب المساهمة ببرامجه وإنجازاته من خلال التحالف مع أتباع الأديان والثقافات المتعددة في أكثر من مائة دولة، وإتاحة الفرصة للمركز ولأمينه العام شخصيا لمساندة ودعم أهداف تحالف الاديان من أجل السلام وتعزيز مشاركة المركز من خلال برامجه المتنوعة مع المنظمات الدولية".

ونوّه بأن انتخابه رئيساً فخرياً لتحالف "أديان من أجل السلام" يعد تقديراً معنوياً لدور مركز الملك عبدالله العالمي للحوار، واعترافاً بجهوده الرامية إلى ترسيخ التعايش وبناء السلام وتعزيز المواطنة المشتركة ومكافحة الكراهية والتطرف من خلال تفرّد المركز بمنصات الحوار العالمية الخمسة: برامج اللاجئين في أوروبا ومنصات الحوار والتعاون بين المسلمين والمسيحين في العالم العربي ونيجريا وأفريقيا الوسطى وبين المسلمين والبوذيين في ميانمار، وبرامج المركز مع اللاجئين في أوروبا، وتأسيس المجلس الإسلامي- اليهودي في أوربا، وبرامج الزمالة المحلية والإقليمية والدولية في خمس قارات من العالم وبرامج التدريب على بناء السلام عبر شبكات التواصل الاجتماعي، التي أطلقها مركز الملك عبدالله العالمي للحوار، وشكّلت جزءاً رئيساً من نقاشات واهتمامات قضايا هذا التجمع العالمي.

واختتم "ابن معمر" كلمته بالتعبير عن خالص شكره وامتنانه لدعم الدول المؤسسة للمركز وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، صاحبة المبادرة، وإسبانيا والنمسا والفاتيكان ومجلس الإدارة من المسلمين والمسيحين واليهود والبوذيين والهندوس، والمجلس الاستشاري المكون من 46 عضواً من خمس عشرة ديانة ومعتقداً، ومنسوبي المركز الذين يعملون في المركز من ثلاثين دولة من جميع أنحاء العالم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org