كشف رئيس بلدية جدة التاريخية، المهندس سامي نوار، أن ما يثار عن وجود قبو تحت مسجد المعمار التاريخي والذي بُني عام ١٠٣٥ هجرية، بعقود وأقواس رائعة يعتقد أنها كانت تستخدم كمستودعات أو رباط للاعتكاف، "قصة غير صحيحة".
وقال "نوار" لـ"سبق": مسجد المعمار بني قبل أكثر من 1200 عام على أيدي المماليك وكان حجره باللون الأحمر ثم جاء العثمانيون وحولوه إلى صهريج، وكنت قبل نحو 25 عاماً أرافق السياح لتلك المنطقة ومن بينها مسجد المعمار.
وأخبرت مصادر "سبق" أن ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي عن اكتشافات أسفل مسجد المعمار عارٍ عن الصحة.
وأضافت: الجميع يعرفون أن هذا القبو كان مؤجراً ويستخدمه المحيطون بالمسجد وهذا يؤكد أنه لم يكن مجهولاً وأن المسؤولين في البلدية والسياحة يعرفون القبو.
وأردفت المصادر: القبو المزعوم لم يُبن كمستودع أو موقع اعتكاف وإنما هو المسجد الأساسي والدليل أن نسقه يتماشى مع هذا الطابع ، حيث إنه من المعروف أن المساجد في جدة لم تكن تُبنى اعلى من مستوى الشارع بمترين وما يؤكد ذلك مسجد الشافعي الذي يتم النزول له الآن إلى مسافة لا تقل عن متر و٨٠ سنتمتراً.
وأشارت المصادر إلى وجود خزان أو بئر أسفل أرضية القبو يتم النزول لها من أرضية القبو، ولكن مع ارتفاع منسوب الشارع استفاد القائمون على المسجد من سطح المسجد ليتم بناء المسجد الجديد الحالي ثم حولوا المسجد القديم إلى مصدر دخل كوقف للمسجد.
يذكر ان المشاهد يرى بالفعل أن المسجد في الجهة الجنوبيه حالياً يتم الصعود إليه بدرج أعلى من مترين.
