تابع مدير عام التعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف محمد الثويني، مع جمعية الأسر المنتجة بحائل "إنتاج", إمكانية تشغيل المقاصف المدرسية عن طريق الأسر المنتجة "أسر".
وكان "الثويني" قد وجّه، في شعبان 1438هـ ، جميع مدارس التعليم الحكومية والأهلية والأجنبية بالمنطقة، بإعطاء الأولوية في تشغيل المقاصف المدرسية عن طريق الأسر المنتجة "أسر"، والعمل على تذليل ما يواجهها من صعوبات، وذلك خلال العام الدراسي المقبل 1438 / 1439 هـ.
وعقد مدير عام التعليم بمنطقة حائل, اليوم، اجتماعاً مع رئيس مجلس إدارة جمعية الأسر المنتجة فيصل بن عيد الرمالي, بحضور وبحضور مدير إدارة خدمات الطلاب خالد بن محمد الظاهر ومسؤول ملف الأسر المنتجة غانم عبدالعزيز الغانم.
وشهد الاجتماع مناقشة تذليل الصعوبات لتوطين العمل وفق "رؤية السعودية 2030"، التي ضمن أهدافها الإستراتيجية السيطرة على نسب البطالة المتنامية في المجتمع السعودي من خلال توطين الوظائف وإتاحة فرص العمل للأسر المنتجة للعمل في المقاصف المدرسية.
واشترط "تعليم حائل" أن تكون الأسرة سعودية الجنسية، يحمل أفرادها العاملون داخل المقصف شهادات صحية سارية المفعول من وزارة الشؤون البلدية والقروية، وأن تكون لديها خبرة في مجال العمل، على أن يتم ترشيح الأسرة عن طريق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إذ ستكون الأخيرة هي الجهة الضامنة لقدرة الأسرة المالية على تجهيز المقصف والاستمرار في التشغيل طيلة مدة العقد أو توفير بديل في حال الانقطاع أو التعثر.
وشملت الشروط التحاق الأسرة بدورات تأهيلية عن متطلبات العمل في المقاصف المدرسية والاشتراطات الصحية اللازمة لذلك، إضافة إلى دورات في إدارة المقاصف، وإعداد الأطعمة المناسبة للطلاب، وطرق التغليف، والمخاطر الصحية في إعداد الأطعمة، والتعامل مع المدرسة والطلاب، مع دفع إيجار مناسب للمدرسة مقابل الاستثمار.
وشدَدت الإدارة على قادة المدارس بأهمية تقديم كامل الدعم والتحفيز لإنجاح مشاركة الأسر المنتجة وتذليل الصعوبات كافة أمامها، وأن يتم منح الأسرة حق البيع حصرياً داخل المدرسة دون السماح بأي منفذ بيع منافس، إضافة إلى وجوب حرص قادة المدارس على متابعة سير العمل والتأكّد من تطبيق الاشتراطات الصحية اللازمة كافة، وإبلاغ إدارة خدمات الطلاب فوراً عن أيّ تجاوزات.