قال الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز،أمير منطقة تبوك رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة، أثناء رعايته أمس الحفل السنوي بمناسبة يوم البر في ديوان الإمارة: "نريد جمعيات خيرية، تكون جزءًا من عمل اجتماعي متطور، يغيّر الأسر من محتاجة إلى منتجة".
جاء ذلك في كلمته في الحفل الخطابي المعد بتلك المناسبة، التي قال فيها: إن هذا اليوم مبارك - إن شاء الله - نلتقي فيه على خير من أجل الخير، وفي شهر الخير. إنه يوم البر، يوم الخير.. وهو ليس بغريب على أبناءوبنات السعودية، التي دأبت على أن تكون راعية في أعمال الخير في الداخل والخارج.
وأضاف: ما يقدم من قِبل الدولة بكل فخر واعتزاز وصدق من الأعمالالخيرية لا يوجد له مثيل في العالم بأي شكل من الأشكال. مبينًا أن الدولة عندما وضعت نظام الجمعيات الخيرية قبل أكثر من 40 عامًا بدأت في تلك المرحلة اللبنة الأساسية لتطوير الجمعيات، ومساعدتها في أداء عملها، إلىأن أصبحت حاليًا أعدادها بالمئات من تلك الجمعيات. والدولة لا تساعد الجمعيات فقط ماديًّا بل إداريًّا، وتساند تلك الجمعيات في مشروعاتها.
وأردف: نحن في السعودية نتشرف بأن نكون في بلاد الحرمين، ونتشرف بتطبيق كتاب الله وسنة رسوله في كل أمورنا، وأيضًا نتشرف بأن هذه البلاد هي مهد العروبة والأصالة، وعمل الخير والبر ميزة هذه البلاد وأهلها.
وأشار إلى أن منطقة تبوك تجاوز فيها عدد الجمعيات الخيرية أكثر من 45 جمعية، شملت محافظات المنطقة ومراكزها كافة. مؤكدًا أن ذلك العدد سوف يزداد في القريب العاجل، وأن تطوير العمل الخيري والجمعيات أصبح ضرورة ملحة؛ لتواكب التطور العالمي في ظل رؤية 2030 التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ويشرف عليها بشكل مباشر ويومي سمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
وأعرب عن شكره لكل من عمل بجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بمنطقة تبوك منذ تأسيسها، متمنيًا التوفيق لمجلس الإدارة الجديد، والنجاح، ومعربًا عن سعادته بوجود سيدات في ذلك الحفل، يشاركن في العمل الخيري في منطقة تبوك ومحافظاتها.
وفي كلمته بالحفل قال الأمين العام لجمعية الملك عبد العزيز الخيرية، الدكتور عبدالله بن أحمد بدوي الشريف: إن الجمعية درجت على إقامةالحفل السنوي، وقد توافق ذلك العام مع انتهاء الدورة العاشرة لمجلس الإدارة، وانعقاد الجمعية العمومية الأولى للدورة الحادية عشرة التي سيتم من خلالها ترشيح مجلس إدارة للفترة المقبلة.
وأشار إلى التقرير السنوي للعام الماضي، الذي شهد عددًا من الإنجازات والشراكات المجتمعية الناجحة مع الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات المتخصصة.
وأضاف بأن هذا الإنجاز لم يكن ليتم لولا توفيق الله أولاً، ثم دعم ورعاية رجل الأعمال الخيرية الأول بمنطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأميرفهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة الجمعية، في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – للأعمال الخيرية والتطوعية.
