اللحظات الأخيرة في حياة "المعلم المتوفى بين طلابه" بالنماص يرويها شقيقه

قال: كان مريضاً بالقلب وله ابنتان من ذوي الاحتياجات الخاصّة موهوبتان في الرسم
اللحظات الأخيرة في حياة "المعلم المتوفى بين طلابه" بالنماص يرويها شقيقه

عجّت وسائل التواصل الاجتماعي برسائل التعازي والمواساة لذوي المعلم "عبدالله الشهري"؛ وخيّم الحزن على مُحبي المعلم الذي تُوفي بين طلابه بمدرسة قرطبة الابتدائية بالنماص صباح أمس الأحد.

وقال المواطن أحمد الشهري؛ لـ "سبق"، إن شقيقه عبدالله؛ خدم في سلك التعليم 27 سنة وله من الأبناء سبعة: 3 أبناء و4 بنات اثنتان منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة "صم"، مفيداً أن شقيقه المتوفى كان شديد الحرص على أقاربه وأبنائه ومخلص في عمله بدرجة كبيرة حتى وافته المنيّة بين طلابه وفي المكان الذي يحبه.

وكشف "الشهري"؛ عن التفاصيل الأخيرة التي سبقت وفاة شقيقه "عبدالله"؛ حيث قال أن شقيقه تناول طعام الافطار مع زملائه المعلمين وتوجّه إلى طلابه ليخرجهم من الفصل للبدء بحصة الرياضة، وفي أثناء وقوفه بين الطلاب شعر بألم في قلبه؛ ليسقط على أثر آلامه على الأرض مفارقاً الحياة بعد محاولات إنعاشه من قبل زملائه.

وأضاف: "تمّت الصلاة على شقيقي المتوفى، أمس الأحد؛ بحضور جمع غفير من الأهالي ودُفن في مقبرة آل زيدان في محافظة النماص".

وأردف: "مرت على شقيقي فترة من الزمن وهو يعاني ضعفاً في القلب ومرض السكري، وكان يراجع في المستشفيات في مدن جدة والطائف وخميس مشيط".

واختتم قائلاً: "لدى شقيقي عبدالله ابنتان من ذوي الاحتياجات الخاصة تتميزان بموهبة الرسم والخط، وكان حريصاً جداً على رعايتهما".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org