حزام ربط قرى "صبيا- الظبية".. محضر إيقاف جديد ينضمّ للقديم و"سبق" تفصل

شكاوى متكررة ومطالبات باستكماله ولجان منذ 7 سنوات وتجاهل لأهمية المشروع
حزام ربط قرى "صبيا- الظبية".. محضر إيقاف جديد ينضمّ للقديم و"سبق" تفصل

أكد عدد من سكان محافظة صبيا والقرى الواقعة شرق وجنوب المحافظة، أهمية إعادة استكمال مشروع ربط القرى بقرية الظبية عبر الحزام الذي تَوَقّف لعدة مرات لأسباب تكشفها "سبق"؛ مبينين أن المشروع من أهم مشاريع الربط نظرًا لأن الطرق الحالية تمرّ بمنطقة مركزية مزدحمة.
وتفصيلًا، أكد لـ"سبق" عدد من أهالي وأعيان محافظة صبيا، أن استكمال مشروع الربط بين قرية الظبية وقرى جنوب شرق صبيا عبر الحزام الذي بدأ إنشاؤه منذ سنوات طويلة ولم ينتهِ بسبب اعتراضات من مواطنين آخرين، وكذلك محضر أعدّته عدة جهات مسؤولة؛ تَسبب في إيقاف المشروع؛ على الرغم من اعتماده مسبقًا وفق دراسات من الجهة المعنية؛ مُبينين أن زيادة عدد العبارات إلى الرقم الذي ورد في الدراسات سيستوعب كميات المياه.
وكشفت التفاصيل أيضًا أنه جاء على خلفية محضر الإيقاف "الجديد" أن يتم إيقاف المشروع، وعدم ربط المشروع بجسر الظبية على الطريق الدولي، وإعادة دراسة المشروع مع الجهات المعنية، والمطالبة بسرعة الإفادة حول المخطط السكني الواقع في مجرى وادي صبيا، كما تَضَمّن التوجيه الصادر على خلفية المحضر مطالبةَ البلدية بإعادة فتح مجرى وادي صبيا غرب السوق الشعبي.
وتولت -وفق المصادر المطلعة- إمارة المنطقة، سرعة توجيه لجنة إزالة التعديات بالوقوف على المخطط السكني الواقع في مسار وادي صبيا "غرب السوق الشعبي القديم"، واتخاذ ما يلزم حيال إزالته حسب التعليمات.
كما تَضَمّن أن تتولى محافظة صبيا متابعة عدم الاعتداء على مجاري الأودية والرجوع للجهات المعنية (المياه- الأمانة- الإمارة- الدفاع المدني) عند الشروع في تنفيذ مثل هذه المشاريع والتي تقع على ضفاف أو مجاري الأودية.
وكشفت مصادر "سبق" أن أمانة جازان أبلغت المعنيين على خلفية محضر الاجتماع بشأن إيقاف المشروع، أن لدى الأمانة دراسات تفيد بكميات التدفق، على ضوئها تم تنفيذ المشروع.
كما كشفت المصادر أنه على خلفية المحضر الأخير، صدر توجيه بإعادة دراسة المشروع من البلدية وهيئة المساحة الجيولوجية، مع الأخذ بعين الاعتبار -قدر المستطاع- ما ورد في رأي أهل الخبرة بربط الشمال بالجنوب بخط مستقيم، وعمل كبارٍ موازية لكوبري صبيا وكوبري الظبية، وزيادة العبارات لتنظيم الري للمزارعين.
وكشفت مصادر "سبق" ما ورد في المحضر "القديم" المتسبب في الإيقاف الأول عام ١٤٣٣، وجاء فيه بعد تكرار اعتراض مواطنين، أن: تتولى بلدية صبيا إيقاف العمل بالمشروع وتحويل ميزانية المشروع بإنشاء دفاعات حماية حول القرى الواقعة غرب طريق صبيا الدولي؛ ابتداءً من السوق الشعبي الحالي باتجاه شاطئ البحر الأحمر، وأن تتولى بلدية صبيا متابعة إزالة الإحداثات في مجرى وادي صبيا غرب السوق الشعبي ومتابعة إعادة تحديد مسار وادي صبيا ابتداء من السوق الشعبي باتجاه شاطئ البحر الأحمر، والمحافظة على مسار وادي صبيا، وعدم الاعتداء عليه أو تحويل مساره؛ وذلك تمشيًّا مع الأوامر السامية الكريمة.
وتتولى بلدية صبيا تنفيذ كوبري على مجرى وادي صبيا على الطريق الدائري؛ لربط ضفتي الوادي والاستيعاب، وتصريف مياه السيول المندفعة في مجرى وادي صبيا، وتبع ذلك المحضر محضر جديد عام 1433 بإعادة الدراسة وتزويدها بنسخة إلى هيئة المساحة الجيلوجية.
يشار إلى أن محاضر الإيقاف تَضَمّنت عمل الدراسة بعمل جسور "كبارٍ" موازية مستقيمة تربط بين الظبية وصبيا فوق مجرى الوادي، حتى تتحمل انسياب مياه السيول، وهو الحل البديل الذي رأته اللجان المشكّلة في المحاضر، بعدما اقترحت الدراسات سابقًا زيادة عدد العبارات في الحزام الذي سيربط قرى ضفتي الوادي بين صبيا والظبية.
وكان رئيس بلدية صبيا قد كشف لـ"سبق" قبل عدة أشهر، أن عددًا من اللجان وقفت على موقع الحزام الذي يربط الظبية بالحسيني، وصدرت التوجيهات بإعادة دراسة المشروع من جميع النواحي، وسيتم تنفيذه بعد ذلك.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org