"الغامدي": "البيئة" تسعى مع الجهات ذات العلاقة لإنشاء سوق بمواصفات عالمية في "أبرق الرغامة" بجدة

كشف عن خطط تطويرية لإصلاح سوق الخضار المركزي
"الغامدي": "البيئة" تسعى مع الجهات ذات العلاقة لإنشاء سوق بمواصفات عالمية في "أبرق الرغامة" بجدة

كشف المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس سعيد بن جار الله الغامدي، عن أن هناك خططًا إصلاحية قصيرة المدى لسوق الخضار المركزي بجدة، مثل ترميم المباني كافة القائمة في السوق (من المبنى الإداري والمختبر والمسجد)، والعمل على إنشاء مبنى إداري نموذجي، يشمل المرافق اللازمة كافة، إضافة إلى وجود صراف آلي وكافتيريا، وترميم مستودع الصادرات الخاص بإدارة السوق، وإضافة ثلاجات جديدة إليه، إضافة إلى صيانة إضاءة السوق، وصيانة كاميرات المراقبة؛ لتغطي السوق كافة، وصيانة واستبدال نظام الحرائق؛ ليغطي جميع أنحاء السوق، وترميم المواقف الشرقية، وإعادة صيانتها، وتأهيل مبنى التمور المغلق، وفتحه وتأجيره حسب اللوائح والأنظمة المعتمدة من قِبل قسم التأجير بالوزارة، وتغيير الهوية البصرية للوحة السوق الرئيسية وجميع اللوحات داخل السوق، ووضع شعار الوزارة عليها.

وأشار إلى أن أسواق النفع العام المركزية بمنطقة مكة المكرمة تهدف لتقديم أفضل الخدمات والمعروضات الغذائية للفواكه والخضار لمرتاديها من مواطنين ومقيمين، وتلبية احتياجاتهم وفق معايير عالية الجودة، ابتداء من تقديم خدمات للمزارعين حتى دخول المنتج إلى السوق، وإجراء اختبارات عليه لضمان جودته وسلامته، مع العمل على تطويرها على المدى البعيد؛ لذلك تحرص الوزارة على المساهمة في جودة الحياة، وإنشاء شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص عبر خطط قصيرة وبعيدة المدى، تهدف لتطوير ورفع مستوى الخدمة في السوق المركزي للخضار والفواكه في حي الصفا بجدة.

وأضاف بأن فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة يسعى إلى إضافة 40 بسطة وثلاث كافتيريات جديدة لخدمة السوق، مشيرًا إلى أن الأسواق المركزية هي جزءٌ من سلسلة إمداد الغذاء؛ فكلما كان السوق منظمًا وذا كفاءة تشغيلية عالية كان سهلاً في سلاسة الإمدادات واستقرار الأمن الغذائي.

وأوضح أن الوزارة تسعى مع الجهات ذات العلاقة ومع المستثمر والمكاتب الاستشارية الهندسية فيما يخص الدراسات البيئية والهيدرولوجية للموقع المخصص لإنشاء السوق الجديد الواقع في أبرق الرغامة، على أن يكون بمواصفات عالمية، وأن يجمع بين متطلبات العملاء المحليين بكفاءة تقنية عالية في التشغيل، وبأقل كلفة ممكنة؛ بما يلبي احتياجات مدن الساحل الغربي، وبخاصة جدة ومكة والمدينة، لخمسين سنة قادمة.

وأشار إلى أن ذلك يأتي وفق الدراسات والفرص الاستثمارية والتشغيلية من الجهات ذات العلاقة عبر المشاركة الفاعلة في رؤية 2030 من خلال محور المجتمع الحيوي، وذلك عبر برنامج التحول الوطني من خلال بُعدين، هما: ضمان استدامة الموارد الحيوية، وتحسين مستويات المعيشة والسلامة، التي من أهدافها تحقيق الأمن التنموي والغذائي، والارتقاء بجودة الخدمات، وتحسين مستوى المعيشة والسلامة، واستدامة المواد الحيوية؛ وهو ما سينعكس إيجابيًّا في المحافظة على استقرار الأمن الغذائي، ويكون أحد المعالم السياحية لمدينة جدة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org