هنأت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "نقاء" القيادة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية المستشار سليمان بن عبدالرحمن الصبي: اليوم الوطني مناسبة سعيدة وعزيزة على نفوسنا تذكرنا بجهود الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ومعاونيه المجاهدين من جيل الآباء في توحيد المملكة.
وأضاف: ذكرى اليوم الوطني تحلّ والمملكة تستشرف المستقبل برؤية 2030 في بناء دولة قوية ذات اقتصاد متنوع يتمتع مواطنوه ومقيموه بالصحة والأمن.
وأردف: هذه الطموحات تعد امتدادًا لمسيرة الملك المؤسس الذي اهتم بالتطوير والتقدم وخاصة في الجانب الصحي حيث عمل على مكافحة التدخين باعتبار أن التدخين يتسبب في العديد من الأمراض نظراً لوجود أربعة آلاف مادة سامة و43 مادة مسرطنة.
وتابع: الملك عبدالعزيز أول من أعدّ القوانين والأنظمة التي تمنع تعاطي الدخان قبل أن تعرفها منظمة الصحة العالمية.
وقال "الصبي": الملك عبدالعزيز كان قد وقع على وثيقة حرم بموجبها التدخين، وتضمنت معاقبة متعاطيه، لأضراره الصحية والمادية، حيث جاء في الوثيقة ما نصه: "أما الدخان فلا عندنا شك في تحريمه لأنه مسكر ومضر للبدن وتبذير للمال فحالاً نعلن أن من استعمله واطلع عليه بذلك أنه أول مرة يحبس 3 أيام وعند خروجه يسلم للحباس مجيدي ـ عملة ذلك الوقت ـ ومن عاد إليه ثانية يحبس 10 أيام ويؤخذ عليه 10 مجايدة تدخل في البلدية ومن تجاوز ذلك يضاعف له الأدب ومن تعدى ذلك عزرنا به والله يتولانا وإياكم لما يحبه ويرضاه".
وأضاف: أبناؤه البررة ساروا على نهجه، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز صدر نظام مكافحة التدخين ولائحته التنفيذية لتصبح المملكة ضمن أوائل الدول التي وقعت على الاتفاقية الإطارية لمكافحة التدخين التابعة لمنظمة الصحة العالمية والتي تلزم أعضاءها بتطبيق الأنظمة التي تحمي غير المدخن من دخان المدخنين.
ودعا "الصبي" إلى تفعيل نظام مكافحة التدخين ولائحتها التنفيذية، وذلك بتحديد الجهات الضبطية حتى تردع المخالفين للنظام في الأماكن العامة، مع التأكد من تطبيق منع أصحاب المحال التجارية بيع الطلبة والمراهقين ممن هم دون الـ18 لأي نوع من أنواع التبغ.