"إثراء" يحتفل باليوم الوطني الكويتي تحت شعار "نبقى معاً.. والتاريخ يشهد"

عبر سلسلة فعاليات متنوعة تبرز الوحدة والتراث الثقافي المشترك بين البلدين
"إثراء" يحتفل باليوم الوطني الكويتي تحت شعار "نبقى معاً.. والتاريخ يشهد"

يحتفي مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في الفترة من 20–25 جمادى الآخرة 1440هـ (الموافق 25 فبراير– 2 مارس 2019م)؛ باليوم الوطني الكويتي؛ حيث تهدف الفعالية إلى الاحتفال باليوم الوطني الكويتي واكتشاف تراث الأشقّاء والتعرف على وجوه الثقافة والفن الكويتي عبر سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي تبرز الوحدة والتراث الثقافي المشترك بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت الشقيقة.

وقالت مديرة مركز "إثراء" المكلفة المهندسة فاطمة الراشد: "نستعد في "إثراء" للاحتفال بذكرى اليوم الوطني لدولة الكويت الشقيقة عبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنيّة المتنوعة؛ لمشاركة الأشقاء فرحتهم في دولة الكويت قيادةً وشعباً، متمنّين دوام العزّ والأمان لدولة الكويت".

وأضافت: "نحرص في "إثراء" على تشجيع المبادرات والبرامج التي تركّز على إبراز دور المشهد الثقافي والفني في المملكة ومن مختلف أنحاء العالم، وتفعيل دوره من خلال توفير منصّات تتيح الفرصة للتبادل الثقافي والمعرفي بين الزوّار".

تعاون ثقافي

كما تشهد احتفالات اليوم الوطني الكويتي تعاونًا بين مركز "إثراء" ومركز جابر الأحمد الثقافي في دولة الكويت، وذلك من خلال استضافة المركز لعرض "أين تذهب هذا المساء.. عرض الثمانينات"، الذي يقدم عصر دولة الكويت الذهبي لفترة الثمانينات.

وتهدف الشراكات في مركز "إثراء" إلى إضفاء القيمة المرجوّة على برامج المركز ومبادراته، وإفساح المجال لتنفيذ خطط طويلة المدى لإثراء المحتوى المحلّي في المجالات الثقافية والتعليمية والترفيهية؛ حيث قام المركز بشراكات عدة من أبرزها: معهد سميثسونيان، ناشيونال جيوغرافيك، مركز بومبيدو.

عرض "الثمانينات".. لأوّل مرة بالمملكة

وتقدم أوركسترا مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي عرض "أين تذهب هذا المساء ..الثمانينات" الذي يسافر بالجمهور إلى برامج تلفزيون الكويت في ثمانينات القرن الماضي، ليستعرض عدداً من الأعمال الثقافية والفنية والبرامج التعليمية التي تجد في صفحاتها سرداً ممتعاً لحكايات عصر الثمانينات ببرامجها ومسلسلاتها وعروضها المسرحية الخالدة في تلك الفترة في إطار موسيقي بصري.

جلسات أدبية

كما يستضيف المركز الكاتب والروائي الكويتي "حمود الشايجي"، الذي يناقش من خلال توقيع كتاب "جليلة"؛ القصة والرواية وتطوّرها في الخليج العربي في إطار التحوّلات الاجتماعية والفكرية والموسيقية.

كما ينظّم المركز فعالية "ديوانية الشعراء" التي تستضيف أشهر الشعراء والأدباء من دولة الكويت الشقيقة؛ لإلقاء الأشعار الوطنية والشعبية ومشاركتها مع الزوّار ضمن جلسات تفاعلية.

عروض شعبية

كما تتضمن الفعاليات ورش عمل مقدمة للأطفال في الصناعات الخليجية التراثية، التي من أبرزها: صناعة الفخّار واللؤلؤ والسدو، وعروض حيّة لرسم "جدارية" تروي تاريخ الكويت باستخدام الفحم أمام الزوّار، وعروض يقدمها الشيف "إسماعيل مراد"، الذي يعد أول شيف من ذوي الإعاقة الحركية في الخليج والكويت تحديداً؛ ليروي لنا علاقته بالمطبخ وحكاية عشقه للطهي، مجسدا بذلك صورة حية يقدم من خلالها وصفات الطبخ للأكلات الشعبية لدولة الكويت، التي يعدّها ببراعة تعيدنا إلى عبق الماضي وزمن الأمهات الجميل.

ويهدف مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي إلى إثراء المجتمع عبر تقديم مبادرات وبرامج نوعية لكافة شرائح المجتمع، مستندةً على خلق محتوى معرفي متميّز، وتقديم تجارب وأنشطة إبداعية وعلمية وثقافية للزوّار بما يسهم في نشر الثقافة والإبداع في المجتمع.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org