أكد سفير المملكة لدى الأردن الأمير خالد بن تركي آل سعود أن المملكة تنظر إلى روسيا على أنها عامل سلام في المنطقة.
وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال الأمير "خالد" إن بلاده تأمل من "الدور الروسي" أن يكون عامل سلام في المنطقة، وأن يكون داعماً للقضية الفلسطينية، ولدول المنطقة من خلال معارضته لتدخل الدول الأخرى في شؤونها الداخلية.
وفيما يخص التحالف "التركي – الإيراني – الروسي" قال السفير السعودي: ليس هناك تحالف بمعنى "التحالف"، ولكن روسيا اضطرت إلى أن تتعامل مع عدة محاور في الأزمة السورية لأنها موجودة على الأرض، مثل تركيا التي هي متواجدة على الأرض.
وأضاف: يجب أن يكون هناك تنسيق، وبالنسبة لإيران فهي تحاول ضبط مليشياتها وعدم إثارة المناوشات أو الاشتباكات مرة أخرى، ووضع مناطق آمنة للاجئين.
وأردف: روسيا تحاول أن تلعب دوراً في هذا الوضع كدولة رئيسة في الأزمة السورية، ولا أعتقد أن روسيا في محور إيران، فروسيا كدولة عظمى، لا تكون في محور مع إيران.
وتابع: فيما يتعلق بالأزمة السورية، فإن الروس يعانون من التدخل الإيراني والمليشيات الإيرانية والتعنت الإيراني في الأزمة السورية ولكن لأسباب سياسية لا يظهرون ذلك.
وقال سفير المملكة إن بلاده تُقدر روسيا وتعلم أن لها مصالح في المنطقة وتحترم هذه المصالح، كما أن أي دولة لها مصالح مع أي دولة أخرى، مشيراً إلى أن هذا الاحترام ينبع من التنسيق بين الجانبين، وأن الاختلاف لا يعني إلغاء الاتفاق في أمور كثيرة.
وحول تصريحات وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، بشأن أن إيران تمد يدها للسعودية، تعقيبًا على حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول عدم صمود المملكة لمدة أسبوعين من دون دعم الولايات المتحدة، قال السفير السعودي: نحن لا نخاف من مد اليد، ولكن أن تكون في هذه اليد قنبلة يدوية، فنحن نتجنبها، وأنا لا أريد أن يمدوا يدهم لنا فوق الطاولة، ومن تحت الطاولة يضربون تحت الحزام.