بدأت أمس تصفيات مسابقة المجمعة الرابعة للصقور بمشاركة 300 متسابق ، بعد إجراء القرعة بين المتسابقين في مقر اللجنة المنظمة للمسابقة 18 كم شمال المجمعة.
وقال رئيس اللجنة المنظمة شبيب القريفة، إن المسابقة التي تقام لمدة أسبوعين قسمت إلى قسمين: "حرار" وجائزتها سيارة ، و "شياهين" ولها جائزة نقدية، مضيفاً : " تشهد المسابقة هذه السنة مشاركة واسعة من الصقارين من مناطق عدة بالمملكة مثل حائل والمنطقة الشمالية والقصيم والشرقية بالإضافة لمنطقة الرياض".
وأضاف القريفة أن اللجنة المنظمة خصصت أيام نهاية الأسبوع للمشاركين القادمين من المناطق البعيدة عن المجمعة وذلك تسهيلاً لهم حيث تجري المنافسة يومياً لـ 40 متسابقاً، مثمناً دعم محافظ المجمعة سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل اللامحدود وبلدية المجمعة وكافة الجهات الحكومية ذات العلاقة، وكذلك الراعي الرسمي لهذه المسابقة "دواجن الرمحية".
فيما أكد المنسق الإعلامي للمسابقة حمد الثبيتي، أن اللجنة المنظمة أختارت فترة المسابقة تزامناً مع إجازة المدارس الفصلية ، داعياً الهيئة العامة للسياحة والتراث بالمشاركة في هذه الفعالية من خلال تنظيم زيارات سياحية للتعريف بهذه الهواية والموروث الاصيل لبلادنا والتعرف على هدد الصقور بأنواعها وطريقة الصيد، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة للمسابقة خصصت أماكن لحضور العائلات والقروبات السياحية.
وقدم الثبيتي، شكره لمحافظ المجمعة على دعمه المادي والمعنوي للمسابقة الحالية والسنوات الماضية مؤكداً أن وقوفه مع هوايات الشباب الثرية والأصيلة أثمرت عن استمراريتها ما أثمر عن استغلال الوقت في المفيد والمثمر للشباب بالمنطقة.
من جهته تحدث بنيدر المطيري (70 عاماً ) والذي يعتبر أكبر الصقارين المشاركين في المسابقة، عن الإقبال الكبير على المشاركة مما يدل على قوة المنافسة مشيداً بالتنظيم الكبير من اللجنة القائمة على المسابقة، مضيفاً : "كان والدي رحمه الله صقاراً يحب هذه الهواية الأصيلة وأنا بدوري الآن أورثها لأبنائي بعد أن زرعت في نفوسهم حب الطير وهواية القنص به".
من جانبه، اعتبر المشارك عبدالكريم بن سلطان الرخيمي، إقامة المسابقة واستمرارها سنوياً؛ تشجيعاً لموروث آبائناً وأجدادنا ، مقدماً شكره للقائمين على المسابقة وداعميها من الافراد والشركات، مضيفاً: "أشارك في هذه المسابقة للمرة الرابعة نظراً لقوة المنافسة فيها ومصداقية اللجنة القائمة عليها وهذا ما شجع الكثيرين للمشاركة من المناطق الأخرى سعياً في الحصول على جوائزها القيمة".
