أدى تصرف إدارة مدرسة ابتدائية ومتوسطة تحفيظ القرآن للبنات بالقصب، صباح اليوم، إلى حالة من الهلع والخوف لدى أولياء الأمور؛ بسبب تأخرها لما يقارب الساعة في إخلاء منسوبات المدرسة، بعد إعلان إدارة التعليم عن صرف الطالبات لدواعي الأمن والسلامة؛ إذ أكدت إدارة التعليم أن الطالبت تم صرفهن في الساعة ٨ و٦ دقائق؛ بينما لم تسمح إدارة المدرسة بخروج منسوبات المدرسة إلا بعد الساعة الـ٩.
وتفصيلاً، قال أولياء أمور الطالبات: غرّدت إدارة التعليم بأنه تم صرف طالبات مدرسة تحفيظ القرآن الابتدائية والمتوسطة في تمام الساعة الثامنة وست دقائق؛ بينما بناتهم لم يخرجن من المدرسة، كما أن بعض أولياء الأمور القريبين من المدرسة اتصلوا بأهلهم في منازلهم؛ للاطمئنان على وصول بناتهم للبيت؛ إلا أنهم تفاجؤوا بأن الطالبات لم يصلن للبيت!".
وأضافوا: "زاد من خوفنا على بناتنا؛ أن المدرسة لم ترسل لنا عن طريق الجوال المخصص أي رسالة تؤكد أو تنفي تغريدة إدارة التعليم، والتي تؤكد صرف الطالبات في الساعة الـ٨ و٦ دقائق".
وتابعوا: "بعد لحظات من الانتظار والترقب لمصير بناتنا، قامت المدرسة بإرسال رسالة لجوالات أولياء الأمور تؤكد أن خروج الطالبات الساعة الـ٩ صباحاً، بفارق ساعة كاملة عن موعد صرف الطالبات الذي ذكرته إدارة التعليم في تغريدتها!".
وأردفوا: بعد الساعة التاسعة سُمِح لبناتنا بالخروج، ولما التقينا بهن، أكدن وجود مشكلة في كهرباء المدرسة والمياه؛ إذ ذكرن أن التيار الكهربائي ينقطع ثم يعود، وأن المياه تتسرب من سطح المدرسة في الفناء الخارجي، وأشرن إلى أن إدارة المدرسة هي من قررت عدم خروجهن إلا بعد الساعة التاسعة".
وطالب أولياء الأمور بمحاسبة المتسبب في تضارب القرارات، والذي أربكهم وسبّب لهم الخوف والفزع على سلامة بناتهم؛ لا سيما وأن الإدارة أكدت أن صرف الطالبات كان لأجل احتياطات الأمن والسلامة؛ لصيانة الكهرباء في المدرسة؛ مما زاد من خوفهم على سلامة بناتهم.
تنشر "سبق" تغريدة إدارة التعليم التي تؤكد أن الطالبات تم صرفهن الساعة ٨ و٦ دقائق لاحتياطات الأمن والسلامة؛ لأجل صيانة الكهرباء في المدرسة، ورسائل إدارة المدرسة للمرحلة الابتدائية، وأخرى للمرحلة المتوسطة، والتي تؤكد أن خروج الطالبات كان في الساعة الـ٩.
