"الفوزان": اليوم انتهت كل القصص.. وطرح "أرامكو" أصبح واقعاً

قال: فرصة ربح.. واستثمار طويل الأجل بعوائد
"الفوزان": اليوم انتهت كل القصص.. وطرح "أرامكو" أصبح واقعاً

مع بدء اكتتاب "أرامكو" اليوم، يؤكد الكاتب والمحلل الاقتصادي راشد الفوزان أن نشرة الاكتتاب لم تترك شيئاً لم يُذكر، وأنه جاءت الفرصة للاكتتاب والربح على المدى القصير، والاستثمار على المدى الطويل.

اكتتاب "أرامكو" واقع

وفي مقاله "اكتتاب أرامكو واقع" بصحيفة "الرياض"، يقول "الفوزان": "نشرة اكتتاب أرامكو لم تترك شيئاً لم يُذكر طبقاً لما رأيت، والآن انتهت كل قصص وروايات طرح أرامكو، وأصبحت اليوم واقعاً ماثلاً أمامنا، والآن أصبح الحديث متغيراً ومتحولاً بين الناس، وليس الصناديق والمستثمرين، فقد أصبحوا اليوم يتحدثون عن (الفرصة) بكم نكتتب، وهل أستخدم التسهيلات التي سوف تمنحها البنوك، أصبحت الرؤية مختلفة اليوم، إنها (فرصة) واستثمار للمستقبل، فهناك من سيبحث عن الربح السريع ومنهم من سينتظر، ومنهم من سيشتري، هذا حين يتم الطرح وتحديد اليوم لذلك".

متاح للجميع بلا حدود

ويضيف "الفوزان": "الأهم اليوم أن الاكتتاب أصبح أمام الجميع ومتاحاً للجميع بلا حدود، وهذا يعبر عن وضوح ومصداقية عالية في طرح شركة أرامكو، وبحسابات المستثمرين الذين يرون اليوم فرصة غير مسبوقة من حيث القطاع ومستوى الربح "أقل سعر برميل نفط مكافئ في العالم تنتجه هي أرامكو بسعر 17.7 ريالاً فقط"، مما يرفع من مستوى هامش الربح للشركة بما ينعكس على استثمارات المستثمرين".

فرصة للمستثمرين

ويعلق "الفوزان" قائلاً: "حين تنظر لأرقام أرامكو الخاصة بالاحتياطيات والقوائم المالية وأرباح الشركة، فهي ستعني أن فرصة توضع أمام المستثمرين مع بداية هذا الاكتتاب الذي أصبح اليوم واقعاً، وحين نريد معرفة الميزة الاستثمارية للشركة، ننظر لحجم الشركة على مستوى العالم، وماذا لو طرحت لمستثمرين من خارج المملكة للاكتتاب بها، كمستثمر أجنبي، فالعوائد التي تقدمها تفوق السندات اليوم، وهذا في ظل حسابات اليوم، وقد تتغير مستقبلاً للأفضل، والأهم الاستقرار في العوائد المتوقع أن تقدمها الشركة خلال المرحلة القادمة، ونمو الشركة وأداؤها لا يرتبط بسعر النفط فقط، فهي أصبحت اليوم مستثمراً في مجال البتروكيميائيات، وتتملك حصصاً في شركات أخرى حول العالم".

ربح واستثمار

وينهي الكاتب قائلاً: "الفرصة اليوم تتاح والتي قد لا يدركها البعض إلا بعد أن تصبح أمام الشاشة لديه، ويرى تداول الأسعار، ثم يبدأ البحث من جديد، وطبيعة التجارة هي التخوف والتردد، ولكن لكل مستثمر له حساباته التي يضعها لكي يحقق أكبر عوائد ممكنة، ولكن المؤكد أنها استثمار طويل الأجل وذات عوائد لا شك، وحتى أصحاب الأجل القصير يمكن لهم تحقيق عوائد، بداية خير إن شاء الله لشركة أرامكو، والتي تثبت أنها أوفت بكل الأهداف من البداية".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org