أكد قائد محور صعدة، العميد عبيد الأثلة، أن انتصارات الجيش الوطني تتواصل في اتجاه عمق صعدة، مبينًا أن قوات التحالف العربي جسَّدت بدعمها الشرعية اليمنية الأخوَّة العربية.. وبشائر النصر لحسم التمرد الحوثي قربت. مؤكدًا أن صعدة لم تكن يومًا حاضنة شعبية للتمرد.
وفي التفاصيل، قال الأثلة: تشكل محافظة صعدة أهمية بالغة لدى الانقلابيين الحوثيين في اليمن؛ كونها نواة التمرد على الدولة، كما أنها تشكل أهمية لدى الجيش الوطني المسنود من قوات التحالف العربي؛ كون تحريرها سيعجل بدحر وانتهاء التمرد، وانهيار متسارع في صفوف عصابات الانقلابيين.
وبيَّن أن المحافظة تشهد معارك ضاربة بين الشرعية اليمنية والمتمردين الحوثيين بوتيرة عالية، حقق خلالها الجيش الوطني انتصارات كبيرة، ما زالت تتوالى حتى اللحظة.
وقال إنه بالنسبة لالتحام جبهات الجيش الوطني في كل من صعدة والجوف فإنه يمثل انتصارًا وتقدمًا ميدانيًّا كبيرًا؛ إذ نكون بتحرير المواقع الواقعة بين المحافظتين قد تمكنا من تأمين الخط الرابط بين الجوف والبقع، والالتحام بقوات اللواء الأول (حرس حدود) للدفع بعجلة معركة حسم التمرد بشكل أكبر وفقًا للخطة المرسومة من قِبل القيادة العليا للجيش والقيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن.
وأردف: نحن نأمل بسقوط صنعاء في أقرب وقت. وعلى هذا الأساس تتحرك المعركة في صعدة بوتيرة عالية. ربما لدى القيادة السياسية توجهات معينة تجاه العاصمة صنعاء ومعركتها، لكن نحن هنا معنيون بتحرير صعدة التي عانت ويعاني أبناؤها ظلم الحوثيين وتسلطهم منذ حروب الدولة معهم قبل أكثر من عشر سنوات؛ لذا تم تعزيز محور صعدة مؤخرًا بلواءين تعزيزًا لحسم المعركة فيها بأسرع وقت.