تواصل إدارة أوقاف صالح عبد العزيز الراجحي بالتنسيق مع عدد من السفارات السعودية بالخارج، بتنفيذ برنامج (حج ودعوة) لعدد من الدول الأوروبية والآسيوية والأفريقية.
صرح بذلك الأمين العام لإدارة الأوقاف عبد السلام بن صالح الراجحي ، مبيناً أن من أهداف تنفيذ البرنامج لاستضافة هؤلاء الحجاج من الخارج هو القيام بواجب الدعوة إلى الله، وطلب الأجر في ذلك، والتيسير على المسلمين لأداء هذه الفريضة وزيارة المسجد النبوي الشريف، امتثالاً لقول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} وقوله صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً" رواه مسلم.
كما أوضح "الراجحي" أن البرنامج هذا العام خُصص لعدد من الدول الأوروبية والآسيوية والأفريقية، وتتولى إدارة الأوقاف تمويل كافة متطلبات السفر والإقامة، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج منذ انطلاقته (1792) حاجاً وحاجة ممن لم يسبق لهم أداء الحج أو العمرة، بتكلفة تزيد على (16) مليون ريـال.
وفي ختام تصريحه أعرب عبدالسلام الراجحي عن شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-التي تبارك وتدعم وتؤيد مثل هذه البرامج من قبل الجهات المانحة في المملكة العربية السعودية التي تقوم بهذه الأعمال المباركة خدمة للدين، وإسهاماً منها في تعزيز صورة المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج وزوار الحرمين الشريفين، وأشاد "الراجحي" بجهود الحكومة الرشيدة في متابعة شؤون الحجاج والعناية بهم من كافة الجوانب، كما أعرب عن شكره وامتنانه لمعالي وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير وكافة العاملين في سفارات خادم الحرمين الشريفين على اهتمامهم ومتابعتهم وتسهيل الاجراءات لزوار بيت الله الحرام.
