سجلت مبيعات موسم عنيزة للتمور الذي تنظمه غرفة عنيزة بالتعاون مع البلدية ارتفاعاً في المبيعات بلغت نسبته 40 % مقارنة بمبيعات الفترة نفسها "منتصف الموسم" العام الماضي، حيث أسهم توازن الأسعار في ارتفاع المبيعات.
وبيّن رئيس لجنة التمور بغرفة عنيزة رئيس لجنة التصدير بموسم عنيزة للتمور عبدالرحمن بن محمد الكريدا؛ أن التصدير الخارجي أدى دوراً مهماً في حجم المبيعات، إذ إن الاتصال المباشر بين تجار التمور في المحافظة والمستوردين من الخارج، بخاصة دول مجلس التعاون الخليجي وهو اتصال متواصل يحمل طابع الثقة المتبادلة؛ نظراً إلى طول فترة التعامل السابق بين التجار والمستوردين.
وأوضح الكريدا؛ أن تجار التمور من داخل منطقة القصيم ومناطق المملكة، بخاصة المدن الرئيسة الثلاث، استفادوا من توازن الأسعار، حيث سجل يوم أمس مغادرة عدد كبير من المركبات المخصصة لنقل التمور إلى منطقة مكة المكرّمة؛ ثاني أفضل مستورد لتمور عنيزة بعد العاصمة الرياض، كما أن التجار التقليديين موجودون منذ اليوم الأول لانطلاقة الموسم، مشيراً إلى أن شركات تصنيع التمور أدت دوراً مهماً في المشتريات اليومية.