حذر البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة "كفاءة" من تركيب المكيفات الجدارية في المناور أو الأماكن الضيقة، لضمان تهوية جيدة للجهاز، وأوصى بتنظيف مرشح (فلتر) أجهزة التكييف مرة واحدة كل أسبوعين، وقال إنه من الصعب بمكان أن يمر الهواء خلال مرشحات غير نظيفة، وبالتالي تستهلك المكيفات مزيداً من الطاقة وترفع من قيمة فاتورة الاستهلاك.
ووصف البرنامج في إطار الحملة الوطنية لترشيد الطاقة (لتبقى)، النصائح الخاصة باختيار أجهزة المكيفات المثالية، أو بآلية تشغيلها بأنها سهلة، ويبثها تحت وسم (#تراها_سهلة)، ودعا جميع المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بها، والحرص على تطبيقها، لتوفير ما نسبة 40% من الطاقة المستخدمة.
ودعا البرنامج إلى ضبط جهاز المكيف عند التشغيل على درجة حرارة 24، مع التأكد من إحكام إغلاق الأبواب والشبابيك، والتأكد من أن الجهاز يعمل بكامل طاقته التشغيلية، وليس به أي أعطال، وذلك من خلال الصيانة الدورية.
وشدد على أن شراء أجهزة تكييف موفرة للطاقة الكهربائية بات ضرورياً، للحد من ارتفاع فاتورة الكهرباء، مذكراً الجميع بأن أجهزة التكييف دون سواها، من أعلى الأجهزة الكهربائية استهلاكاً للطاقة الكهربائية، وبخاصة في فصل الصيف.
ودعا البرنامج المواطنين والمقيمين إلى فهم مدلولات بطاقة كفاء الطاقة قبل الشراء، مؤكداً أن القراءة المتأنية، والفهم العميق، والاستفسار عن كل شيء غامض أو غير واضح في معلومات البطاقة، يضمن للعميل شراء جهاز تكييف أمثل في ترشيد الطاقة.
وقال إن التجربة العملية أثبتت أن الفارق المالي في استهلاك الطاقة الكهربائية بين جهاز مكيف من نوع "إسبليت"، وآخر من نوع "شباك" وصل إلى 48 في المائة، لصالح الإسبليت، وذلك بافتراض أن المكيفين بسعة 18 وحدة حرارية لكل منهما، وتشغيله لمدة 8 ساعات يومياً.
وتشمل بطاقة الطاقة التي أصدرتها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة، تعريفاً بسنة إصدار الجهاز، والعلامة التجارية للمنتج، ورقم الطراز، والاستهلاك السنوي للطاقة (كيلو واط ساعة)، إضافة إلى رقم المواصفة القياسية السعودية المطبقة لاختبار الجهاز، ونسبة كفاءة الطاقة (EER)، وسعة تبريد المكيف (وحدات حرارية)، ورمز التحقق QR.