وصف مدير جامعة بيشة، الدكتور أحمد بن حامد نقادي، إنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، للحديث النبوي الشريف، بأنه انجاز عظيم. مؤكدا على أن هذا المدّ الكريم من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - يضاف إلى أعماله الجليلة في خدمة الإسلام والمسلمين.
وقال مدير الجامعة إن الأمر الملكي القاضي بإنشاء المجمع يأتي استمراراَ لما نهجت عليه هذه الدولة المباركة من خدمتها للشريعة الإسلامية ومصادرها. مضيفا بأن المجمع يعتبر انتصاراً للسنة النبوية المشرفة، وتحصيناً للشباب من التطرف والغلو.
وأشار الدكتور أحمد نقادي إلى أن اختيار المدينة المنورة مقرا للمجمع دلالة جميلة على ما تمثله هذه المدينة من إرث إسلامي عظيم؛ لكونها موطن هجرة ووفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مبينا بأن المجمع يضم مجلسا علميا يمثل صفوة علماء الحديث الشريف في العالم، مما يؤكد على الإضافة الرائعة لهذا الصرح في إطار توحيد كلمة المسلمين.
وذكر مدير جامعة بيشة بأنه كما لمس المسلمون الفائدة الكبيرة والأثر الطيب المبارك لمجمع الملك فهد رحمه الله لطباعة المصحف الشريف؛ فسيجدون -بإذن الله- نفس الأثر لهذا المجمع "مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف".
وسأل الدكتور نقادي الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء؛ لما يقدمه في خدمة دينه وسنة نبيه وأمته ووطنه، وأن يشمله بالدعوة النبوية في قوله عليه الصلاة والسلام" نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلّغها".