من وراء البراميل بائعًا للشاي لمراسل بالتليفزيون السعودي.. وصل صوت "رعد"

الْتقته "سبق" قبل أسبوع.. نموذج لشباب المملكة المكافح الرافض للتنمر وثقافة العيب
من وراء البراميل بائعًا للشاي لمراسل بالتليفزيون السعودي.. وصل صوت "رعد"

مفاجأة على شاشة التلفزيون السعودي، وفي ثنايا اللقاء مع "رعد" بائع الشاي، لم تكن إلا لتختصر الحلم الذي كان يطمح له "رعد"، وحكا عنه في لقائه مع "سبق" عندما زارته الأسبوع الماضي في مقر عمله كبائع شاي؛ إذ أعلن التلفزيون السعودي ضم "رعد" مراسلًا كصحافي تلفزيوني متعاونًا معه من منطقة جازان.
وخلال لقاء "رعد" مع التلفزيون السعودي، اليوم الجمعة من خلال برنامج "من السعودية" والذي كان يتحدث فيه عن تجربته بالعمل كبائع شاي؛ بينما هو طالب صحافة وإعلام بجامعة جازان؛ أعلن التلفزيون عرضه على "رعد" بالانضمام له كصحافي تلفزيوني من منطقة جازان، وأبدى "رعد" موافقته؛ في مشهد داعم للشباب السعودي ومحفز لـ"رعد"؛ لبذل المزيد من مجهوداته في مجال الإعلام.
ويشاهد المارة على طريق "الصوارمة- المضايا" هذا الشاب واقفًا خلف براميل فوقها أباريق شاي، وخلفها قصة "رعد صيرم" التي بدأت عندما اتخذ القرار بالاعتماد على نفسه في زيادة دخله وتحقيق طموحه في الحصول على مشروع تجاري خاص به ويطوره مع مرور الوقت.
لكن "رعد" مع أول البدايات، واجَهَ بعضًا من التنمر من بعض الأشخاص؛ فتارة ينهرونه بالقول أنت سعودي وتعمل في بيع الشاي في الشارع، وتارة ينهرونه باسم المجتمع المحلي؛ إلا أن "رعد" يؤكد أن العمل ليس عيبًا، وهذا التنمر المتكرر لم يوقفه عن مشروعه.
ورعد صيرم القحطاني من سكان قرية الصوارمة جنوب جازان، التقته "سبق" الأسبوع الماضي، وهو طالب جامعي في قسم الصحافة بجامعة جازان يبيع الشاي وشرائح اتصالات تتبع إحدى الشركات؛ لكنه يواجه بعض الصعوبات، واستمر رغم ذلك في العمل رغم صغر سنه؛ فيما يتفاعل العديد من المارة مع رعد خصوصًا عندما يعرفون أنه سعودي وطالب جامعي يسعى لزيادة دخله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org