أقام سفير خادم الحرمين الشريفين بإندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي؛ في منزله بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، مأدبة إفطار على شرف سفراء دول الخليج العربي والدول العربية والإسلامية والصديقة؛ وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، بحضور جمعٍ من وسائل الإعلام الإندونيسية.
ورحّب "الشعيبي"؛ بالسفراء مقدماً شكره الجزيل على تلبية دعوة الحضور؛ مؤكداً عُمق العلاقات الطيبة التي تربط المملكة العربية السعودية بشقيقاتها الدول العربية والإسلامية والصديقة الذي من شأنه تعزيز الروابط الدبلوماسية مع تلك الدول، كما أشاد بالعلاقات الأخوية والمشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإندونيسية الشقيقة.
وأضاف: "يحل علينا شهر رمضان المبارك وهي فرصة عظيمة لنبذ الخلافات الأخوية والتعصبات السياسية والحزبية، وعلينا الحرص على عدم إعطاء الفرصة للأعداء بتحقيق أهدافهم وآمالهم في شق صف العرب والمسلمين".
واستعرض ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، يحفظه الله، من جمع صف المسلمين وتوحيد كلمتهم والوقوف بحزم ضدّ الأعداء المتربصين بهم، وهو النهج الذي نشأت وسارت عليه هذه الدولة، يحفظها الله، منذ توحيدها على يد المغفور له بإذن الله، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، يرحمه الله، التي على أساسها تكوّنت هذه الدولة التي منحها الله شرف خدمة ضيوف بيت الله الحرام ومسجد نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم".
كما استعرض "الشعيبي"؛ أمام السفراء الأعمال الإنسانية والخيرية التي قامت بها بعض المراكز الإنسانية والخيرية ورجال الخير من المملكة العربية السعودية بتوزيع كميات كبيرة من التمور على إخوتهم الإندونيسيين؛ حيث قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قُبيل حلول شهر رمضان المبارك بتوزيع سلال مواد غذائية وتمور على بعض المحتاجين من إخواننا الإندونيسيين كهدية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، على مساعدة أبنائه المسلمين على أداء شعيرة الصيام بيسر وسهولة، داعياً الله - سبحانه وتعالى - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وأن يجزيه كل الجزاء، وأن يمد في عمره لخدمة الإسلام والمسلمين.
وتمّ على هامش المأدبة، التطرق الى بعض العادات والتقاليد في شهر رمضان المبارك وأشهر الأطباق والأطعمة الرمضانية الشهيرة، كما نُوقشت بعض من أحكام الصيام، وتسليط الضوء على أهمية الصوم وفوائده في تربية النفس على الصبر، وكذلك فوائد الصوم الصحية والبدنية.
يُشار إلى أن المأدبة حضرها إضافة إلى سفراء الدول العربية سفراء كل من باكستان وبنجلاديش وكازاخستان.