تسببت عيوب جزء من طريق حديث نُفذَ أخيرًا في إزهاق تسعة أرواح دهسًا أمام مدخل جامع، بعضهم كان قد خرج من أداء الصلاة، فيما يُطالب مُصليو الجامع والسكان المجاورون من الجهات المختصة سرعة التحرك وإنقاذ أرواح مُستخدمي ذلك الطريق من المشاة.
وقال بعض سكان حي السلامة، وتحديدًا طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز المجاور لجامع السلام بالطائف: "منذ افتتاح هذا الطريق لم تراع الجهات المختصة الممثلة في أمانة محافظة الطائف، وإدارة المرور بالمحافظة وسائل السلامة لمرتادي هذا الطريق من المشاة سواءً من المتجهين لبيت الله "جامع السلام" أو الخارجين منه، أو المتجهين إلى مجمع البنات، أو الروضة في الشارع الشرقي للجامع، حيث أُزهقت أرواح بلغت منذُ افتتاح هذا الجامع قرابة تسعة أنفس جميعها حوادث دهس سواءً كانوا أطفالاً أو شبابًا أو كبارًا في السن".
وأضافوا: "الطريق سريع يُضاهي الطرق السريعة خارج المدن، وقد كانت آخر حالة هي دهس رجل غادر المسجد بعد صلاة مغرب يوم الجمعة 7 / ٢ / 1439هـ، وقبلها بأسبوعين ، يوم الجمعة الموافق 23 / ١ /1439هـ حالة دهس توفي صاحبها على الفور".
وأشاروا إلى أنَ الوفيات التي وقعت أمام الجامع، وحوادث المرور لديها العلم التام والإحصائية بعدد الحوادث التي وقعت على ذلك الطريق، وكلنا أمل في الله أن يتم تعميد من يلزم من الجهات المختصة بسرعة تكوين لجنة تقرر ما تراه مناسبًا لإيجاد حل لهذا الطريق القاتل، إما بعمل كوبري للمشاة، أو مطبات اصطناعية كحل مؤقت تفي بالغرض المطلوب أمام ذلك الجامع ومجمع مدارس البنات وروضة الأطفال.
وبلغت محافظ الطائف سعد بن مقبل الميموني شكوى الأهالي من السُكان المجاورين للطريق، حصلت "سبق" على نسخة منها، والذين ينشدون منه التدخل وإيجاد الحلول الكفيلة برفع الضرر .
