تطلعات وآمال بحركة نقل خارجي قوية.. ومطالبات ببرنامج التكامل بدلاً من "نور"

مع عودة المعلمين والمعلمات وقرب فتح النقل في الفترة القريبة القادمة
تطلعات وآمال بحركة نقل خارجي قوية.. ومطالبات ببرنامج التكامل بدلاً من "نور"

مع عودة المعلمين والمعلمات بمباشرة أعمالهم في مدارسهم مع بدء الفصل الدراسي الثاني، الذي يُعلَن فيه فتح نظام النقل الخارجي المتوقع في الفترة القريبة القادمة، يتطلع الكثير منهم إلى أن تشمل حركة النقل الخارجي غالبيتهم بعد إحباط الكثير منهم السنة الماضية؛ لضعف الحركة، وتراجع أرقام الكثير منهم دون وجود ما يبرر ذلك.

وقد شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والمواقع التعليمية تساؤلات عدة عن بدء فتح نظام الحركة الخارجية للمعلمين والمعلمات لهذا العام،المتوقع أن يكون في الفترة القريبة القادمة، وسط تطلعات إلى أن تكون حركة النقل هذا العام أكثر إنصافًا في النقل، وتلبي الظروف بعد سنوات الغربة وقطع المسافات، وخصوصا من المعلمات المغتربات.

يأتي ذلك بعد موجة الإحباط التي أصابت الكثير من المعلمين والمعلمات العام الماضي من جراء عدم شملهم في حركة النقل الخارجي، وتذمرهم من تراجع أرقام الانتظار لمدنهم وقراهم التي يرغبون في النقل إليها، وازدياد أرقام انتظار المعلمين والمعلمات، ومفاجأتهم بحركة النقل الخارجي، وتذمرهم حينها من عدم تفاعل الوزارة مع مطالبهم، أو الاعتراف بوجود خلل في الحركة والنظام الإلكتروني، بل أصروا على صحة الحركة دون مراعاة لظروف الكثير منهم.

واشتكى حينها المعلمون والمعلمات من أن النظام السابق "التكامل"، الذي يُعلَن فيه حركة النقل، كان أشمل وأفضل قبل نقله إلى برنامج "نور" المتخصص في رصد الدرجات، وإصدار الإشعارات الشاملة للطلاب والمعلمين والمديرين.

وبيَّنوا حينها أنه مع حركة النقل الأولى ذُهلوا من تراجع أرقام الانتظار بشكل مخيف وكبير؛ لتتدارك الوزارة الخطأ، وتغلق النظام، وتقوم بصيانة الموقع، وتقوم الوزارة بفتح النظام مرة أخرى؛ لنكتشف أن الخطأ لا يزال موجودًا ولم يحل؛ فتراجع الأرقام للجميع.

وبيّن المعلمون الأخطاء التي حدثت بأن الحركة اعتمدت على مرحلة المؤهل، ولم تأخذ سنة التقديم؛ إذ اختلفت المعايير، ولم تقم الوزارة ببنود المفاضلة، وتجاهلت سنة التقديم، واعتمدت على المؤهل.. وهذا هو الخلل الأساسي، وسط تفاؤلهم هذا العام بتجاوز ما حدث العام الماضي من تراجع للأرقام، والرجوع للنظام السابق في حركة النقل الخارجي، وهو "التكامل".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org