تعتزم غرفة ينبع، خلال الشهر القادم، تنظيم معرض للمنتجات الوطنية الاستهلاكية بمركز ينبع الدولي للمعارض والمؤتمرات، يهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني من خلال دعم المنتجات الوطنية، ومشاركتها في المعرض تحت سقف واحد، وهو ما يتوافق وينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030.
يأتي ذلك في الوقت الذي يُعتبر فيه قطاع المؤتمرات والمعارض قطاعاً يحمل كل المقومات التي تؤهله للعب دور كبير في الاقتصاد الوطني ليحتل مكانة متقدمة، ويجعل من مدينة ينبع مدينة نموذجية تحتضن العديد من المعارض المتخصصة، وفي ظل الدعم الذي ظلت تقدمه القيادة الرشيدة لتعزيز وتحسين البيئة التنظيمية للأعمال، من خلال اعتماد القرارات والأنظمة الداعمة لذلك، والتي من بينها تطوير وتنظيم قطاع المعارض، وكان آخرها صدور قرار مجلس الوزراء في 17 رجب 1434هـ الموافق 27 مايو 2013م بالموافقة على تحويل اللجنة الدائمة للمعارض والمؤتمرات إلى البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات الذي أصدر موافقته على إدراج معرض المنتجات الوطنية الاستهلاكية بينبع ضمن خطة الغرف التجارية لمعارض المنتجات الوطنية الاستهلاكية لعام 1439هـ، والمقرر إقامته في النصف الأول من شهر جمادى الآخرة لهذا العام بعد انقطاع دام ثماني سنوات من تنظيمه.
وأشار أمين عام غرفة ينبع المهندس نهار الهندي، إلى أن غرفة ينبع عزمت على تقديم روزنامة من المعارض المتخصصة التي تخدم قطاع الأعمال من معارض تخضع لأنظمة الدولة، ويشارك بها عدد كبير من رواد ورائدات الأعمال خلال العام الحالي.
وشكر "الهندي" مجلس إدارة الغرفة التجارية ممثلةً برئيسها مراد علي بن صغير العروي، على الدعم المستمر للنهوض بصناعة المعارض في الغرفة التجارية، وإعادة تأهيل مركز ينبع الدولي للمعارض واحتضانه العديد من المعارض؛ حرصا منهم على أن تكون الغرفة التجارية الصناعية بينبع مهتمة بتطوير وتنظيم قطاع المعارض والمؤتمرات بشكل كامل، والعمل على زيادة إنتاجيته وإقامة المعارض المتخصصة التي تخدم الاقتصاد الوطني.