فُوجئ عدد من الموظفين والمراجعين بمستشفى حراء العام بمكة المكرّمة؛ بإغلاق الباب الخلفي للمستشفى دون معرفة الأسباب التي أدّت إلى إغلاقه، ما تسبّب في تكدس المركبات في الشارع المقابل للبوابة الرئيسة.
وكان عدد من المراجعين والموظفين يركنون مركباتهم في المواقف الخلفية للمستشفى، ومن ثم الدخول من البوابة الغربية قبل أن يتم إغلاقها بشكل مفاجئ، ما تسبّب ذلك في تكدُّس المركبات في الشارع المقابل للمستشفى بالتحديد المحاذي للبوابة الرئيسة.
وتلقت " سبق " شكوى طالب فيها الشاكون بضرورة إعادة فتح البوابة المغلقة لكي يتمكنوا من الدخول إلى المستشفى عن طريقها؛ والتخفيف من عبء التكدُّس الحاصل في الشارع المقابل للبوابة الرئيسة للمستشفى.
بدوره، قال المتحدث باسم صحة مكة المكرّمة حمد بن فيحان العتيبي: نفيدكم بأن ذلك الإجراء يعد ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المنشآت الصحية بصحة مكة المكرّمة؛ لمكافحة جائحة كورونا والحد من انتشارها، فقد تم تحديد الدخول إلى المستشفى عبر المدخل الرئيس فقط؛ لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية كافة حرصاً على سلامة مرتادي المستشفى من الموظفين والمراجعين والمرضى؛ حيث تم وضع نقطة فرز لفحص درجة حرارة الموظفين والمراجعين عند دخولهم وللتأكد من تقيد الجميع بلبس الكمامات، وتعقيم اليدين، عند دخولهم للمستشفى، حسب التوجيهات المعمول بها من قِبل وزارة الصحة؛ للحد من انتشار الفيروس وانتقال العدوى، وحرصاً على سلامة الجميع حتى تزول هذه الأزمة وتعود الأمور إلى طبيعتها، بإذن الله تعالى.
