كشف وزير الداخلية اليمني المهندس أحمد الميسري، اليوم (الثلاثاء) بالأدلة الدامغة وقوف ميليشيا الحوثي الانقلابية وراء تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، التي استهدفت قيادات أمنية وعسكرية في العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات المحررة، تحت مسمى تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين لزعزعة الأمن والاستقرار.
وأوضح "الميسري" في مؤتمر صحفي عقده في عدن، أن وزارة الداخلية ممثلة في قوات مكافحة الإرهاب في أمن محافظة لحج، قبضت على خلية إرهابية ممولة من ميليشيا الحوثي الإيرانية، لتنفيذ اغتيالات وعمليات إرهابية في عدن.
وأضاف وفقاً لـ"سبتمبر نت" أن القوات قبضت على الخلية في محافظة لحج خلال الأيام الماضية.
وأفاد الوزير اليمني بأن "الخلية الإرهابية اعترفت بتلقيها تدريبات في محافظتي ذمار وصنعاء على أيدي قيادات حوثية لتنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات في عدن والمحافظات المحررة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة للمواطنين".
وأضاف أن الخلية اعترفت أيضاً بتنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات استهدفت قيادات عسكرية وأمنية في عدن.
وذكر "الميسيري" أن الأجهزة الأمنية ستحيل ملف القضية إلى النيابة العامة وغيرها من القضايا في ملف مكافحة الإرهاب.
وبين أن القضايا بالعشرات وهي قضايا مكتملة الأركان تحمل طابع سياسي وطابع إرهابي إلى النيابة العامة والقضاء للقيام بإجراءات التحقيق واستكمال الملفات تمهيداً لمحاكمتهم.