شنّ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالعاصمة المقدّسة، بالتعاون مع اللجنة المشكّلة من وزارة الصحة وأمانة العاصمة المقدّسة والشرطة، حملة تفتيشية رقابية استهدفت بائعي حليب الإبل على الطرقات والأسواق لحصر المخالفين وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحقهم.
وتمّت إزالة عدد من حظائر الإبل الواقعة في منطقة المرشدية ومصادرة كميات من حليب الإبل، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرّمة المهندس سعيد جار الله الغامدي؛ أن ذلك يأتي للقضاء على ظاهرة انتشار بيع الحليب بالشكل العشوائي الذي قد يكون سبباً في نقل كثير من الأمراض الخطيرة من الحيوان إلى الإنسان.
وأشار "الغامدي"؛ إلى أن الأمراض المشتركة وعلى رأسها الحمّى المالطية "البروسيلا"، العطيفة، الليستريا والسالمونيلا، تسبّب الإسهال والقيء والتشنج والحمّى.
وأوضح: "يعد الحليب وسطاً ممتازاً لتكاثر الميكروبات، خاصة المرضية؛ ما يجعله وسيلة مهمة لنقل الأمراض المعدية، والأكثر شهرة هو مرض الإجهاض المعدي، وهو أحد أهم الأمراض المشتركة ذات المنشأ الغذائي؛ حيث يُصاب به الإنسان والحيوان, ويُعرف مرض البروسيللوسز في الحيوانات بالإجهاض المعدي أو الساري".
وطالب "الغامدي"؛ برفع مستوى الوعي لدى المستهلكين، وخصوصاً عن الظواهر وبعض العادات والممارسات التي قد يسبّب بعضها ضرراً كبيراً لمستخدميها دون علمهم.
