في خضم أفراح الوطن في يومه الوطني ٨٩، يعيد السعوديون استماع الأغاني الوطنية الخالدة لمشاهير الأغنية السعودية ومن بين تلك الأغاني أغنية: "عاش سلمان يا بلادي" التي كتب نصها الشاعر الكويتي مبارك الحديبي قبل عدة سنوات حباً للسعودية، فكانت آخر قصيدة يكتبها حتى أقعده المرض وعزله عن الشعر، كأحد أبرز الشعراء الخليجيين فتوفي رحمه الله السنة الماضية.
هذه الأغنية التي نالت إعجاب الكثيرين رغم بساطة كلماتها وعفويتها، ويقول نجله الشاعر "مشاري": "الوالد رحمه الله كتب حوالي ٩٠٠ قصيدة منذ سنوات وكانت قصيدة "عاش سلمان يا بلادي" آخر قصيدة يكتبها، فقد مرض بعدها وأدخل المستشفى لكنها سمعها فيما بعد ونالت استحسانه ورضاه وسجلت أصداءً جيدة".
وأشار مشاري إلى أن "قصتها ليست غريبة فالوالد أمضى قرابة ١٨ عامًا بالرياض، قبل الانتقال للكويت وتربطه علاقة روحية وعاطفية بالسعودية ومعجب بشخصية الملك سلمان حفظه الله، وكتب هذه القصيدة من دافع محبة لهذا الوطن وقيادته".
واختتم بقوله: "واليوم ولله الحمد نجد هذه الأغنية تردد بكل مكان وبكل محفل، وباتت علامة فارقة في تاريخ الأغاني الوطنية السعودية، وحقيقة نسعد ونحن نلمس محبة الناس لها والتغني بها والسعودية بقلب كل عربي وخليجي وأنا كتبت بيومها الوطني أغنية "وش يكون الحب" لعبدالمجيد عبدالله، امتداداً لحب الوالد لها وأدام الله أفراح السعودية".