حرّاس وعاملات النظافة في مستشفى بمكة يمتنعون عن العمل بسبب تأخر مستحقاتهم

طالبوا بالضغط على الشركة المشغلة لصرف رواتبهم
حرّاس وعاملات النظافة في مستشفى بمكة يمتنعون عن العمل بسبب تأخر مستحقاتهم

امتنع عدد من حراس الأمن وعاملات النظافة التابعين لإحدى الشركات المشغلة بمستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة، لليوم السادس على التوالي؛ عن القيام بأعمالهم المنوطة بهم، بسبب تأخر صرف رواتبهم منذ عدة أشهر.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "سبق" فإن الرواتب الشهرية المتأخرة التي لم يتم صرفها لحرّاس الأمن العاملين في المستشفى، بلغ مجموعها خمسة أشهر، بينما عاملات النظافة بلغ عشرة أشهر، وهو الأمر الذي اضطرهم إلى التوقف عن العمل لحين تسلمهم رواتبهم كوسيلة ضغط على الشركة المشغلة.

ويواصل العاملون من حرّاس أمن وعاملات نظافة امتناعهم عن العمل لليوم السادس على التوالي، وسط محاولات من الجهات المختصة لمعالجة الوضع قبل أن تتفاقم المشكلة وتتطور أكثر.

وأفاد عدد من حراس الأمن في مستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة، في تصريحات لـ "سبق" بأنهم لم يتسلموا رواتبهم منذ خمسة أشهر، لافتين إلى أنهم سيواصلون امتناعهم عن العمل ما لم يتم صرف المتأخرات.

وأشاروا إلى أن لديهم التزامات مالية ومصاريف من إيجارات ونحوها، وضعتهم في حرج منذ الأشهر الماضية، ولم تفِ الشركة بوعودها على مدى الأشهر الماضية.

وطالبوا الجهات المختصة بضرورة الوقوف على معاناتهم على وجه السرعة، وإلزام الشركة المشغلة بصرف رواتبهم المتأخرة؛ لضمان سير العمل والقيام بمهامهم داخل المستشفى.

وكان المستشفى نفسه شهد العام الماضي، رفض أعداد من العمالة القائمة على نظافة المستشفى القيام بأعمالها المنوطة بها نظير تأخر رواتبهم.

وألقت الواقعة حينها بظلالها على مستوى النظافة داخل أروقة المستشفى، وهو ما تكرر المشهد نفسه في ذات المستشفى في الوقت الحالي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org