"القحطاني": الصغار اختلقوا فجأة سيناريو "خاشقجي" لشنّ حرب مسعورة على المملكة

قال: أرض القداسة والحرمين محفوظة من الخونة.. اقرأوا تاريخنا أيها المتآمرون
"القحطاني": الصغار اختلقوا فجأة سيناريو "خاشقجي" لشنّ حرب مسعورة على المملكة

قال الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء طيار سابقاً عبدالله بن غانم القحطاني: إن من اختلقوا فجأة سيناريو جمال خاشقجي، وأظهروا مخلوقاً غريباً أسموها خطيبته المزعومة، عملوا على أن يشن الإعلام القطري المخابراتي المأجور حملته المسعورة التي استعد لها طويلاً ضد المملكة، وفي نفس الوقت أعطى التنظيم الغادر شارة البدء بمليارات قطر لسرايا العجزة من السياسيين بائعي الشرف في قارتيْ أوروبا وأمريكا، والهدف بالطبع هو النيل المباشر وبشكل رئيسي من قادة بلادنا السعودية.

وأضاف القحطاني في حديث خاص لـ"سبق": إن هناك أهدافاً أخرى سعى لها هذا الإرهاب الدولي الهجين؛ فقد توهم أنه سيُحبط مسيرة السعودية الناهضة، أو أنه سيعيق تقدّمها التنموي والقيادي، أو سيتمكن من تحطيم معنويات شعبها؛ فوجه حملات ظالمة وماكرة لم تفاجئنا أبداً؛ لأننا نعرفهم جيداً ونعلم أحقادهم وتآمرهم الدائم ونفهم ارتباطاتهم بكل شخص دنيء مرتشٍ في الغرب.

وتابع مستغرباً: يا للعار، إن من يمول حملات الحقد والغدر والاستهداف في الغرب ضد السعودية، هو تنظيم زنيم مستعرب مجرم يمارس الإرهاب في الدوحة تحت إدارة الأجانب وتعليمات مخابرات الغرب وتل أبيب وطهران وفلول الإخوان المجرمين، ويصب ثروات قطر وشعبها كاملة في جيوب أولئك الأجانب وفي كل مستنقع إعلامي ومخابراتي معادٍ للسعودية، وفي كل مركز للتقارير المشبوهة والمزيفة؛ وكل هذا من أجل إيذاء قيادة وشعب المملكة العربية السعودية، وقد فشلوا وخابوا، وسيندمون على أفعالهم ويلحقون بمن سبقهم من الحمقى المقبورين.

وأكمل القحطاني: نقول لهؤلاء الأعداء جميعاً في الغرب المنافق وفي الدوحة المغتصبة وفي طهران المريضة ومنظماتها الإرهابية، أيها الحاقدون لقد وحد بلادنا وجمع شتاتنا وبنى دولتنا القائد المناضل البطل العربي الثائر الملك عبدالعزيز آل سعود، وكنا قبل ذلك قلة مبعثرة نعاني الفقر والعوز والشتات، وكان شمالنا لا يعرف جنوبنا، وغربنا لا صلة له بمشرقنا، ومع ذلك بنينا بعزمنا وبدمائنا وبصمودنا مع قائدنا عبدالعزيز دولة كبرى، وها أنتم ترونها بهذا الحجم العظيم، فأصبحنا هنا الدولة الكبرى، وأنتم أيها الأعداء تعرفون أي دولة هي، وأي شعب يوجد بها، وتفهمون قوة معتقدها وأصالة ثوابتها وعظمة دستورها، وتعرفون بأس رجالها وشموخ نسائها وحماس شبابها للذود عنها، وتفهمون صمود جيوشها العسكرية والأمنية لحماية مقدساتها وكلها مقدسة، وأنتم تعلمون جيداً استحالة مساسكم وأمثالكم بها وبقيادتها التاريخية فهي أرض القداسة وأنتم النجاسة، وهي أرض الحرمين الشريفين وأنتم الخونة المكشوفون، وهي السعودية ذات المبادئ الغنية وأنتم غسيل الأموال وتجار المخدرات والقتلة، وهي التاريخ ومهد الحضارات من قِبَل أن توجدوا أنتم، وهي الوطن الأقدم والأعرق وأنتم الطارئون على خارطة الأوطان؛ فأنتم قطعان اجتمعت من كل حدب وصوب، والسعودية هي التاريخ الذي يسبق التاريخ نفسه، وهي الأصل وجوداً؛ بينما أنتم الظل مقارنةً بها وبتاريخها؛ فلتقرؤوا التاريخ أيها الحمقى، ولتستوعبوا أننا شعب صلب جبار يعي مؤامراتكم أيها السفلة، ولتعلموا أن دولتنا شعبها هو نفس مكونها البشري منذ آدم عليه السلام وإلى يوم القيامة، وليس كما أنتم أيها المغتصبون لبلدان غيركم المجرمون بحق شعوبها الأصلية نفياً وطراً وامتهاناً.

وزاد، أيها الحاقدون المجيّشون للإعلام والمحركون لعملاء المخابرات ضد بلادنا السعودية وضد قيادتنا السياسية التاريخية، نقول لكم وبكل وضوح: نعلم أن نجاح قيادتنا السياسية الواثقة أغاظكم، وتميز نهجها القوي الفاعل في بناء دولتنا من جديد بهذا الشكل الفريد والسريع الذي سيجعلنا دولة صناعية وعلمية قوية تعتمد -بعد الله- على قوة شبابها وحكمة شيوخها وعلى سواعد شعبها وعلى خيراتها وثرواتها؛ أرّق مضاجعكم، نعم لقد ألهب ذلك في نفوسكم الحقد والحسد والوجل؛ لكنكم أيها الظالمون لن تنالوا من طموحاتنا أي شيء؛ بل سنريكم من أنفسنا وجهودنا وصمودنا المزيد مما سيغيظكم، ونحن نفهمكم حتى وإن تراجعتم عن سوء أفعالكم واصطنعتم ابتسامات النفاق مجدداً، وحتماً ستتراجعون وأنتم صاغرون لأننا أقوياء بمبادئنا وصدق مواقفنا وعدالة مشاريعنا، والله تعالى مولانا وأنتم لا مولى لكم.

أيها المتآمرين في أوروبا على اقتصادنا المزدهر النامي في ظل تراجعكم وركودكم، نحن نفهم مدى الحنق والحسرة الذي أصابتكم وجعلكم تلوحون بكل سفاهة ووقاحة باستهداف قوتنا الاقتصادية، وتناسيتم أيها الأغبياء أنكم لن تتحملوا نتائج مساعيكم فيما لو أقدمتم على ذلك ولن تقدموا؛ فأنتم عبيد الدولار واليورو وحسب؛ بينما نحن نمتلك المبادئ والصدق، ومعها منحنا الله الطاقة محرك اقتصادياتكم؛ لكن غطرستكم وحماقاتكم جعلتكم تنسون من أنتم.

أيها اللئيم الصغير تنظيم الحمدين القطري، ألم تتعلم من فشل محاولاتك العبثية منذ ربع قرن؟ ألم تتعلم من ماضيك الأسود ومن حماقاتك ومراهقاتك القديمة؟ ألم تتعظ من فشل محاولات الذين كانوا أكبر وأشجع وأرجل منك؟ ألا تفهم أنك مجرد تابع لغيرك، ولقيط لملالي طهران، وأنك مجرد كيس نقود يمسك بأعلاه عزمي بشارة وأسفله بيد القرضاوي، فإلى متى وأنت تتجاهل الحقائق أيها الدنيء وتتناسى أن الثعالب لا تستطيع اللعب مع الذئاب حتى وإن سمحوا لها بذلك، هل فاتك أن حشرات الظلام تحترق لمجرد اقترابها من وهج النار؟ ألا تعلم أيها التنظيم القطري الزنيم أن الشعب السعودي بأكمله قبل حكومته لن يغفر لك مؤامراتك وإرهابك ضدهم حتى وإن أجريت لوجهك القبيح عمليات تجميل مزيف لتخفي تاريخك، وحتى وإن حاولت إثبات أي جنس أنت.

إن حسابك أيها التنظيم الإرهابي الغادر سيكون مؤلم لك فقد حفرت قبرك بيدك وستدفن به كما دفن به ندماءك "القذافي" و"صالح" وآخرون تعرفهم.

أما انتم إخوان الشياطين الغادرون عبيد الماسوني "حسن البنا"؛ فمواقفكم سوداء كسواد تاريخكم، وأدواركم مكشوفة في هذه الحملات المختلفة الصادرة من الدوحة ومن عمق مزارعكم بإستانبول يساندكم قطعانكم في الأمريكتين وأوروبا والشرق الأوسط والأدنى ضد بلادنا السعودية أرض الحرمين، ومواقفكم المخزية هي الأبرز والأخبث كخبثكم قاتلكم الله؛ فالحمد لله الذي فضحكم من جديد كما فضح مواقفكم خلال حرب تحرير الكويت وخلال تواطؤكم مع الصهيونية وإدارة أوباما وهيلاري كلنتون لإشعال الحروب الأهلية بالدول العربية.. لقد تآمرتم مع تنظيم قطر ضد بلادنا، ومع إسرائيل ضد مصر، ومع الغرب المسيحي ضد الإسلام النقي الداعي للخير. وبعد مواقفكم هذه المشينة ومشاركتكم في هذه الحملات الغاشمة ضد المملكة؛ فلا مكان لكم بيننا ولا مزيد من الصبر على نفاقكم الطويل، ولن تصلوا إلى مآربكم لأننا لكم بالمرصاد، وسنقطع أذرع لكم بيننا تنتظر وتراقب، وكمواطنين نطالب بإخراجكم جميعاً من جزيرة العرب فأنتم والله آذيتمونا أكثر من أذى المشركين، وعبثتم أكثر من المجرمين، وقتلتم في مصر وفلسطين وسوريا وليبيا والجزائر أكثر مما قتل الحشاشون، أنتم مطايا الخميني، وأنتم مروجو الشائعات وبائعو الدين والإسلام بكراسي الدنيا التي تسعون إليها بالدم والغدر، قاتلكم الله مرةً أخرى.

أيها المارقون الجبناء في الدوحة والتافهون في دوائر أوروبا العجوز وفي بعض مؤسسات أمريكا، وأيتها الاستخبارات العالمية الرسمية والإرهابية وعملائها من الإخوان المجرمين، أحقاً أنكم تسعون للنيل من قيادتنا التاريخية الحاكمة وتحديداً من أميرنا وولي عهد بلادنا حفيد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؟! نعم هذا صحيح.. وهذا واقع ندركه كمواطنين سعوديين، ونعلم يقيناً أنكم لهذا من الساعين، وقد بذلتم وأنفقتم وخططتم وتآمرتم من أجل ذلك بكل ما تستطيعون؛ لكن الله تعالى أفشلكم ولعنكم وأخزاكم؛ فاسمعوها سعودية مدوية أيها الحالمون المتآمرون: أنتم واهمون ومرضى عقول؛ فمن حيث لا تعلمون كانت محاولاتكم وأحلامكم الفاشلة دروساً وعِبَراً لحاقدين آخرين أمثالكم، وكانت إلهاماً سريعاً ومحفزاً قوياً لتوحيد رأي وموقف وصوت الشعب السعودي العظيم بأكمله من جديد؛ فوقفوا صفاً واحداً قوياً خلف مليكهم سلمان وولي عهده وحكومتهم، مؤيدين لقراراتهما ومساندين بكل قوة لجميع مواقفهما، معتمدين على الله أولاً ومتكئين على مواقف شعوب ودول العرب وكل المسلمين في قارات العالم؛ بما فيها مسلمو وشرفاء دولكم وكل الشرفاء بالعالم.

جهزوا أنفسكم أيها الأعداء والعملاء المستعربون لمؤامرات أخرى جديدة، وستجدوننا شعب المملكة أمامكم كما عهدتمونا، وسنهزمكم كما فعلنا بكم منذ توحيد بلادنا وحتى الآن، وأحلامكم المريضة الحاقدة سيهزمها شعب السعودية الذي تعرفون صموده خلف قائده.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org