كثّف فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بجدة، من جولاته الرقابية على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة ومرافق الإيواء السياحي بالمحافظة هذه الأيام؛ استعداداً للإجازة الصيفية ومن أجل ضمان جودة الخدمات السياحية المقدمة.
وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرّمة، محمد بن عبدالله العمري؛ أن الفرع يكثّف جولاته التفتيشية في مثل هذه الأيام استعداداً للإجازة الصيفية، كما هي العادة في جميع المواسم والإجازات التي يكثر فيها الإقبال على مرافق الإيواء السياحي، مبيناً أن الجهود الرقابية مستمرة طوال أيام العام.
وبيّن العمري؛ أن جدة تحتض حالياً (102) فندق حتى نهاية الربع الأول من عام 2018 توفر ما مجموعه (12600) غرفة مع توقعات بأن يصل العدد إلى (115) فندق بنهاية عام 2020، فيما بلغ عدد الوحدات السكنية المفروشة المرخصة (708) وحدات سكنية مرخصة بنهاية الفترة نفسها، توفر ما مجموعه (29200) شقة باختلاف أنواعها، مع توقعات بأن يصل العدد إلى (850) وحدات سكنية مرخصة بنهاية عام 2019.
وأضاف العمري؛ أن هناك خمس فرق ميدانية للرقابة والتفتيش تقوم بجولاتها الرقابية على منشآت الإيواء للتأكّد من الالتزام باشتراطات ومعايير الترخيص والتصنيف، والتأكّد من إعلان الأسعار المحددة حسب درجة التصنيف، وتطبيق العقوبات بحق المخالفين.
وأهاب بالمواطنين والمقيمين، الإبلاغ من خلال الاتصال على مركز الاتصال السياحي (19988) أو بالتقدم بأي ملاحظة أو شكوى رسمية إلى فرع الهيئة عند ملاحظة أيّ زيادة في أسعار الخدمة عن الحد المسموح للأسعار بالفنادق والوحدات السكنية المفروشة، لافتاً إلى أن العام الماضي بلغ عدد المخالفات التي تمّ إصدارها 289 مخالفة.
يشار إلى أن فرع الهيئة بجدة يدعم جهود توطين الوظائف في قطاع الإيواء التي بلغت 30 % وما زال العمل مستمراً لزيادة نسبته بصورة أكبر خلال الفترة القادمة، وذلك بتضافر جميع الجهات ذات العلاقة، وفي مقدمتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والغرف التجارية والكليات والمعاهد من خلال المشاركة في تطوير الحقائب التدريبية للشباب السعودي وتحفيزهم للانخراط في هذا المجال الواعد، الذي يعد من أكبر القطاعات الموفرة لفرص العمل عالمياً.