"ابن شعيل": لا علاقة لكود البناء بجدول تسعير المخططات وما نُشر ورقة عمل

قال لـ"سبق": تطبيقه سيقضي على حالات الغش التجاري والمواد الرديئة
"ابن شعيل": لا علاقة لكود البناء بجدول تسعير المخططات وما نُشر ورقة عمل

أكد عضو اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي وعضو أساسي بالهيئة السعودية للمهندسين ‏المهندس سعد صالح بن شعيل أنه لا علاقة لكود البناء السعودي بما أُشيع في مواقع التواصل الاجتماعي عن جدول تسعير المخططات، مؤكداً أنه وبحسب اطلاعه فإن هذا الاقتراح مقدم من مهتمين متخصصين للهيئة السعودية للمهندسين؛ لتحديد أدلة وحدود دنيا لمنتجات المكاتب الهندسية وتحديد أسعار مقترحة عادلة تواكب الأسعار العالمية لهذا النوع من الأعمال.
وأضاف لـ"سبق" أن الصورة التي تم تداولها جزء من ورقة عمل تحت الدراسة لدى هيئة المهندسين، وهي في تدارس وتصحيح مستمر لضمان منتج هندسي يوافق كود البناء السعودي كما هو حاصل في كل بلاد العالم والقضاء على المتطفلين على المهنة الهندسية ممن يسمون "تجار الشنطة" الذين يقدمون أعمالاً لا تتوافق مع المعايير المهنية الهندسية البسيطة.
وتابع: كود البناء السعودي ليس كتاباً لتسعير المواد أو المخططات أو الخدمات الفنية، بل هو اشتراطات ومتطلبات تتوافق مع رؤية المملكة 2030 لضمان سلامة الإنسان السعودي والبنية التحتية والبناء في المملكة العربية السعودية وضمان استدامته وتحقيق عمر المبنى المتوقع في مرحلة التصاميم.
‏وأردف: كود البناء السعودي موجود منذ زمن وآخر إصدار له كان عام 2007 ومنشور على موقع اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي
‪http://Sbc.gov.sa مبيناً أن مرسوماً ملكياً صدر برقم م/٤٣ بتاريخ ٢٦/ ٤/ ١٤٣٨ يقضي بتطبيق كود البناء السعودي.
‏وعن العمل على تطوير الكود بعد الأمر السامي أكد أنه جارٍ إعداد لوائح النظام ولائحة المخالفات وتحديث كود البناء السعودي من قِبل لجان يقوم عليها متخصصون ومكلفون، ولهم تنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة من الناحية التنفيذية كوزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الداخلية متمثلة في مديرية الدفاع المدني ووزارة الطاقة والصناعة والكهرباء.
‏وحدّد "ابن شعيل" 20 مايو 2018 موعداً لتدشين النسخة المحدثة من الكود (النسخة الثانية)، وسيتبع ذلك مراحل متدرجة للإلزام بالتطبيق تبدأ بالمشاريع الكبرى والمباني الحكومية ثم المباني السكنية في المرحلة الثانية.
‏وقال: سيسبق مرحلة التطبيق عقد ورش عمل مع المهتمين والمختصين، ومن المخطط أن تعقد الورشة القادمة في 19 مارس. ومن المتوقع أيضاً أن يكون هناك مجموعة من الخطوات الأخرى لنشر الثقافة العامة عبر برامج إعلامية من خلال ورش عمل ولقاءات موجهة للمواطن لرفع ثقافة التعامل المهني مع البناء في مراحله التصميمية والتنفيذية والتشغيل وحتى أساليب الهدم تغطي كامل دورة حياة المشروع.
‏وفي نهاية حديثه مع "سبق" قال: "برأيي الخاص أن تطبيق كود البناء سوف يقضي على حالات الغش التجاري وستختفي مواد البناء الرديئة والمغشوشة والمزورة من السوق وهذا بلا شك ناحية صحية وفائدة للوطن والمواطن".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org