ألقت الخسارة الثانية على التوالي التي تعرض لها المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في مونديال كأس العالم بروسيا 2018 وغادر على إثرها رسميًّا المونديال، بظلالها على الشارع الرياضي.
فبعد أن تجددت الآمال بتأهل المنتخب إلى المونديال وما تبعها من استعدادات الكبيرة من معسكرات وتحضيرات ودعم مالي ومعنوي من أجل المنافسة، صدم الشارع الرياضي بمستوى هزيل أحبط عشاق كرة القدم في الوطن، وبنتائج خيبة آمالهم.
وأرجع عدد من المتابعين الرياضيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي خروج المنتخب إلى أسباب إدارية وفنية؛ منها الافتقار إلى الحنكة الإدارية، وضعف التهيئة للاعب، والتخبط في اختيار التشكيل المناسب، بالإضافة إلى الأخطاء التكتيكية للمدير الفني للأخضر "بيتزي".
فيما ذهب آخرون إلى أن مستوى الأخضر يعد طبيعيًّا بحكم إمكانات اللاعب السعودي المتاح حاليًّا، مطالبين بالبدء في إعداد لاعبين صغار في السن قادرين على تشريف الوطن في المحافل الدولية المقبلة.
