"البغدادي" يثمن دور السعودية في محاربة خطاب الكراهية وخدمة ضيوف الرحمن

شكر خادم الحرمين وولي عهده على نشرهما التسامح والوسطية والاعتدال
"البغدادي" يثمن دور السعودية في محاربة خطاب الكراهية وخدمة ضيوف الرحمن

أكد الشيخ ثائر البغدادي من العراق ممثل مؤسسة دار العلم بالعراق، أن المؤتمرات التي تناقش أتباع الأديان والثقافات تحارب خطاب الكراهية الدخيل على الإسلام, مشيداً بجهود المملكة العربية السعودية في نشر السلام في شتى أنحاء العالم.

جاء ذلك في تصريح خاص بـ"سبق" خلال مشاركته في اللقاء الحواري لـ "دور القيادات الدينية والإعلام، في مواجهة خطاب الكراهية"، الذي نفذه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بحضور الأمين العام للمركز فيصل بن معمر، ومشاركة سفراء وقيادات دينية مختلفة من دول العالم بالعاصمة بيروت.

وعن دور المملكة في تعزيز ثقافة الحوار من خلال مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز –يرحمه الله- قال الشيخ: هناك توجه كبير من المملكة في تنشيط وتفعيل مؤتمرات الحوار وتقريب بين المذاهب والأديان والثقافات وهذا الشيء سرني وأسعدني, ومن هنا بدأ لدي دافع المشاركة في هذا المؤتمر.

وعن أثر إقامة مثل هذه المؤتمرات التي تناقش الثقافات والحوار بين الأديان قال "البغدادي": خطوة رائعة جداً لأن هناك توجهاً إسلامياً جديداً في محاربة خطاب الكراهية التي عانت منها الأمة الإسلامية كثيراً, وأن خطاب الكراهية شوه سمعة الإسلام الذي فيه السماحة والعدالة لا انحياز ولا تطرف.

وأضاف: نحن أمام انعكاسة خطيرة ونتهم دائماً كإسلاميين بأننا موردون ومؤسسون لخطاب الكراهية وهذا ليس صحيحاً, فمن يقرأ تاريخ الإسلام بدءاً من حياة رسول الله-عليه الصلاة والسلام- وانتهاءً بآخر قيادة إسلامية أتحدى شخصاً واحداً بأن يأتي بكلمة تحريض من أي قيادة دينية، نعم هناك توظيف مفردات دينية وفي الحقيقة الإسلام خطاب تسامح ومحبة والدليل على ذلك أن هذه الحوارات وهذه الفعاليات ليست بصحوة بقدر ما هي صدمة لإبراز الحقيقي للإسلام.

وعن جهود المملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين قال "البغدادي": أنا أتكلم عن شخصيتي بحكم أنني دخلت ثلاث مرات للمملكة من منفذ "جديدة عرعر" الحدودي وأجد كل مرة تسهيلات رائعة، ورأيت أن هناك جدية في تقديم ما يحتاجه الحاج العراقي, وهناك تفان وبذل لجهود كبيرة ليس للحاج العراقي فقط وإنما لجميع المسلمين الذين قدموا إلى هذه البلاد المباركة والذين يشيدون بذلك.

وفي نهاية حديثه، رفع الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان على نشرهما للتسامح والوسطية والاعتدال، سائلاً الله أن يحفظ المملكة وشعبها وجميع بلاد المسلمين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org