أعلنت مجموعة لولو، أكبر سلسلة تجزئة في المنطقة، عن مضيها قدماً في خطط توسعها بعد التحديات التي واجهتها في ظل جائحة كورونا في جميع أنحاء العالم، حيث ستقوم بافتتاح 5 فروع جديدة هذا العام في المملكة.
ولدى "لولو" حاليا 34 هايبرماركت وسوبرماكت من ضمنها محال التجزئة داخل "أرامكو"، مركز أبحاث البترول، الفروع داخل إسكان الحرس الوطني و4 مولات تسوق في الرياض وجدة والدمام والخبر لتخدم أكثر من 250.000 عميل يومياً.
وعلق يوسف علي رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو على هذه المشاريع الجديدة، قائلاً: «المملكة العربية السعودية هي سوق مهم لنا، ونحن لدينا الثقة التامة بالسيناريو الاقتصادي وآفاق المستقبل في المملكة، شكراً للقيادة الحكيمة على مبادراتهم الاستباقية».
وأضاف علي «تركيزنا الأساسي هو جلب تجربة تسوق بمواصفات عالمية ليس فقط لسكان المدن الكبرى بل أيضا لكل المدن الأخرى مثل حائل، الأحساء، الخرج، الجبيل وتبوك التي شهدت نمواً هائلاً. ومع اكتمال هذه المشاريع الخمسة، سيتم توفير وظائف لعدد 1000 مواطن سعودي، إضافة إلى 2800 سعودي يعملون حاليا ومن ضمنهم 1000 موظفة».
وتابع: «حسب خطتنا توجد 3 فروع هايبرماركت جاهزة للافتتاح، لكن تم تأجيل الافتتاح بسبب وضع الجائحة عالميا. الآن وبعد زوال المعوقات والعودة للحياة الطبيعية، قررنا المضي قدما بافتتاح هذه الفروع حسب الأولوية».
وقال: خلال فترة الإغلاق بسبب وضع الجائحة لعبت الهايبرماركت والسوبرماركت بما فيها مجموعة لولو دورا قياديا حيث أسهمت بتوفير وتوريد المنتجات الغذائية من جميع أنحاء العالم.
وقدم يوسف علي، شكره لقيادة المملكة العربية السعودية للإجراءات التي اتخذتها للسيطرة على جائحة كورونا، حيث أصبح الوضع جيداً اليوم مع عودة معظم القطاعات بما فيها التجزئة، والسياحة ونشاطات التجارة الأخرى لوضعها الطبيعي وستمارس جهدها في تنمية عجلة الاقتصاد الوطني.
وأضاف علي، نحن فخورون أن نكون جزءاً من تطوير المملكة العربية السعودية وسنستمر في دعم استقرار إستراتيجية التطوير.
من جانب آخر، وكجزء من التزامها لدعم ونمو التجارة غير النفطية في المملكة، قامت مجموعة لولو بتوقيع اتفاقية خاصة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة والصادرات السعودية للترويج للتمور الحاصلة على علامة التمور السعودية والمنتجات المحلية في خارج المملكة العربية السعودية في إندونيسيا، ماليزيا، الهند، مصر ودول الخليج العربي.