انطلاق ملتقى الأمن السياحي في جامعة نايف

بمشاركة 200 شخصية عربية وعالمية
انطلاق ملتقى الأمن السياحي في جامعة نايف

انطلقت أعمال ملتقى (الأمن السياحي) الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها في الرياض خلال الفترة من 11 إلى 13 جمادى الآخرة 1439هـ الموافق من 27 فبراير إلى 1 مارس 2018م .

ويشارك في أعمال الملتقى الذي افتتح أعماله وكيل الجامعة الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر, 203 متخصصاً ومتخصصة من العاملين في وزارات السياحة والآثار العربية، والأجهزة الأمنية، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي والمنظمات العربية الإقليمية المعنية بالسياحة والجهات ذات العلاقة بموضوع الملتقى .

وبدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم تلاها كلمة لرئيس قسم البرامج التدريبية بكلية التدريب بالجامعة الدكتور شاكر مقبل العصيمي الذي استعرض أهمية الملتقى وأهدافه ومحاوره , مؤكداً أن الجامعة تسعى لإيجاد حلول علمية وعملية لتحقيق الأمن السياحي من خلال تنظيم المناشط العلمية والتعاون الدولي واستضافة المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية ذات الصلة في هذا المجال .

عقب ذلك ألقى الدكتور عبد الرحمن الشاعر كلمة رحب فيها بالحضور في رحاب بيت الخبرة الأمنية العربية الذي تبوأ مكانة متميزة في خارطة الإنجاز العربي , لافتاً إلى أن تنظيم هذا الملتقى يأتي نظراً لأهمية القطاع السياحي في دعم اقتصاد الدول ، كما يأتي كذلك في إطار جهود الجامعة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل .

وأشار إلى أن اهتمام الجامعة بهذا المجال تمثل في إجراء الدراسات والأبحاث وتنظيم العديد من البرامج التدريبية والملتقيات العلمية داخل دولة المقر و في عدد من الدول المتقدمة في مجال السياحة ، كما ناقشت الجامعة هذا الموضوع المهم من خلال رسائل الماجستير والدكتوراه عبر كلياتها المختلفة, إضافة إلى قيام مركز الدراسات والبحوث في الجامعة بإصدار مجموعة من الدراسات والإصدارات التي أثرت المكتبة العربية في هذا المجال.

وأعرب وكيل الجامعة عن أمله في أن يحقق الملتقى الذي أستقطب له نخبة من المختصين في الوطن العربي والعالم أهدافه بالوصول إلى توصيات تؤدي إلى صياغة رؤية علمية تسهم بفعالية في تحقيق الأمن السياحي .

وسيناقش الملتقى موضوعاته من خلال عدد من المحاور هي : استخدام التطبيقات الذكية في مجال الأمن السياحي، والأزمات الأمنية وانعكاساتها على السياحة، والكوارث البيئية وتأثيراتها على السياحة، والآليات القانونية لتفعيل منظومة الأمن السياحية، والآليات التنظيمية لتفعيل منظومة الأمن السياحية، والشراكة المجتمعية في تعزيز الأمن السياحي، وأبعاد الأمن السياحي وفقاً لرؤية 2030 ، وإدارة وتأمين المواقع السياحية، وتأمين الجزر والشواطئ السياحية، والتعاون والتنسيق في مجال الأمن السياحي، ودور المؤسسات التعليمية في تعزيز الأمن السياحي.

وناقش الملتقى في جلسته الأولى ورقة علمية تناولت (تجربة الجمهورية الفرنسية في الأمن السياحي) قدمها المفوض الإقليمي للشرطة الفرنسية الخبير جيل فريدمان ، ثم قدّم نائب رئيس الحرس الجمهوري الروماني جابريل كريتو ورقة موضوعها (تجربة رومانيا في الأمن السياحي) , تلتها ورقة بعنوان (تجربة جمهورية مصر العربية في الأمن السياحي) قدمها العميد الدكتور إبراهيم حامد شاكر من وزارة الداخلية المصرية.

ثم اختتمت الجلسة الأولى بمناقشة ورقة علمية موضوعها (تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في الأمن السياحي) قدمها العقيد الدكتور جاسم راشد العنتلي من كلية الشرطة بأبوظبي.

وفي الجلسة الثانية للملتقى نوقشت ورقة (تجربة منطقة عسير في الأمن السياحي) قدمها العقيد عبد الوهاب سعود المتحمي من شرطة منطقة عسير ، بعدها قدم الدكتور كمال شكيب حماد من الجامعة اللبنانية ورقة علمية موضوعها (دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الأمن السياحي) , أعقبتها ورقة بعنوان (إدارة وتأمين المواقع السياحية) قدمها العميد الدكتور إبراهيم حبيب من وزارة الداخلية المصرية.

واختتمت الجلسة الثانية بمناقشة ورقة العقيد الدكتور جاسم راشد العنتلي من وزارة الداخلية بأبوظبي وعنوانها (الآليات القانونية لتفعيل منظومة الأمن السياحي).

فيما ناقشت الجلسة الثالثة للمؤتمر ورقة (منظومة الأمن السياحي ودورها في مواجهة التهديدات الأمنية للسياحة العربية) التي قدمها الدكتور عبد الناصر عباس عبد الهادي من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تلتها ورقة (الأزمات الأمنية وانعكاساتها على السياحة) قدمها الدكتور عبد العليم محمد عبود من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ثم نوقشت ورقة اللواء الدكتور عبد الغفار عبد الصادق الدويك من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وموضوعها (التعاون والتنسيق في مجال الأمن السياحي).

وسيناقش الملتقى في أيامه القادمة موضوعات عن ( تأمين الجزر والشواطئ السياحية) ، و( الكوارث البيئية وتأثيراتها على السياحة) ، و(استخدام التطبيقات الذكية في مجل الأمن السياحي) و(أبعاد الأمن السياحي وفقًا للرؤية المستقبلية)، و( الشراكة المجتمعية في تعزيز الأمن السياحي)، و(الدور المأمول للقطاع الخاص في تحقيق الأمن السياحي) إضافة إلى تجارب العديد من الدول والوفود المشاركة .

الجدير بالذكر أن الملتقى يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها : تسليط الضوء على آليات التعاون مع الأجهزة المعنية بإدارة المنشآت السياحية والأثرية، وتزويد المشاركين بالمستجدات في مجال التقنية المستخدمة في مجال الأمن السياحي، و رفع مهارات الحس الأمني للعاملين في المنشآت السياحية وفي مواجهة الأزمات الموقفية، و اطلاع المشاركين على أحدث التجارب العالمية والإقليمية المتقدمة في مجال الأمن السياحي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org