شفاعة الملك وولي العهد تنقذ رقبة الواقدي من القصاص بعد اجتماع الـ 10 ساعات

تدخل أمير عسير له دور كبير ..اجتماع  حضره أكثر من 1500 شخص بأحد رفيدة
شفاعة الملك وولي العهد تنقذ رقبة الواقدي من القصاص بعد اجتماع الـ 10 ساعات

أثمرت شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وشفاعة ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وتدخل أمير عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز في عتق رقبة السجين محمد بن جبران الواقدي القحطاني والمحكوم عليه بالقصاص إثر إقدامه على قتل الشاب علي بن سعد بن حسين آل مجمل السنحاني .

وجاء العفو بعد اجتماع للقبائل منذ ساعات الصباح الأولى أمس السبت في محافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير ، حيث اجتمع أكثر من 1500 شخص يتقدمهم نائب شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الشيخ عبدالله بن فهد بن دليم آل دليم إلى جانب عدد من شيوخ القبائل ، والذين سعوا في الإصلاح والتدخل في الشفاعة بعد قبول أسرة آل مجمل "أهل الدم " بذلك .

وكانت حادثة قد وقعت قبل ثلاث سنوات أسفرت عن مقتل الشاب علي بن سعد آل مجمل على يد الشاب محمد بن جبران الواقدي ، ومنذ ذلك اليوم وهناك تدخل من القبائل والذين سعوا للصلح ، حتى تم ذلك يوم أمس السبت بعد اجتماع ومشاورات دامت عشر ساعات انتهت بقبول أهل الدم" أسرة آل مجمل "بصلح مشائخ القبائل والذين فرضوا مبلغا ماليا وسيارة جديدة وتم الإعفاء وعتق رقبة السجين الواقدي .

وقد أكد الشيخ عبدالله بن فهد بن دليم بأن شفاعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وتدخل أمير منطقة عسير كان لها الأثر المباشر في عتق رقبة السجين الواقدي ، مقدماً الشيخ بن دليم شكره لولاة الأمر - حفظهم الله - على مساعيهم الدائمة وتلمسهم احتياجات المواطنين في كل مناطق المملكة ، كما قدم شكره لأهل الدم "أسرة ال مجمل " على قبولهم الصلح وعتقهم لرقبة الشاب الواقدي، كما شكر جميع شيوخ القبائل والذي حضروا وسعوا في هذا الصلح .

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org