حفظت الأنظمة في المملكة مكانة العَلَم السعودي، وحذرت من الوقوع في محظورات استخدامه، وبيّنت كذلك مواصفاته وطريقة رفعه في الجهات الحكومية وفي المناسبات الوطنية والخاصة.
ومن محظورات التعامل مع "العَلَم"، التي يعاقب عليها النظام بالحبس لمُدة لا تتجاوز سنة، وبغرامة لا تزيد على ثلاثة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، إسقاط أو إعدام أو إهانة العَلَم بأية طريقة كانت، سواء العَلَم الوطني، أو العَلَم الملكي، أو أي شعار آخر للمملكة العربية السعودية، أو لإحدى الدول الأجنبية الصديقة، كراهة أو احتِقاراً لسُلطة الحكومة أو لتلك الدول، وكان ذلك علنًا، أو في محل عام، أو في محل مفتوح للجمهور.
ونص النظام على أنه لا يجوز أن يلمس العَلَم الوطني أو العَلَم الخاص بجلالة الملك سطحَي الأرض والماء، ويحظر استعماله كعلامة تجارية أو لأغراض الدعاية التجارية، أو لأي غرض آخر غير ما نصت عليه الأنظمة.
ومن المحظورات حين استعمال العَلَم الوطني السعودي رفعه وهو باهت اللون، أو في حالة سيئة، وعندما يُصبح العَلَم الوطني من القِدم بحالة لا تسمح باستعماله يتم حرقه من قِبل الجهة التي تستعمله.
وأوجب "نظام العَلَم الوطني" أن يُرفع داخل المملكة من وقت شروق الشمس إلى وقت غروبِها في أيام الإجازة الأسبوعية والأعياد على جميع المباني الحكومية والمؤسسات العامة، ويُمنع تنكيسه، وكذلك العَلَم الخاص بجلالة الملك، أو أي عَلَم سعوديّ آخر يحمل الشهادة (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)، أو آية قُرآنية.
وأجاز النظام رفعه على جُدران صالة الحفلة أو قاعة الاجتماع ونحوهما، ويُعلق أفقيًّا على أن يكون العَلَم على مستوى أعلى من الخطيب والجالسين.
يُشار إلى أن عَلَم جلالة الملك الخاص يُطابق العلم الوطني في أوصافِه، ويُطرَّز في الزاوية الدُّنيا مِنه المجاورة لعود العلم بخيوط حريرية مُذهبة، و(شعار الدولة) هو السيفان المُتقاطِعان، وتعلوهما نخلة.