"تحدي الـ10 سنوات" لإظهار حجم التغيير الذي طرأ على المظهر يجتاح منصات التواصل

البداية كانت بممثلين ورياضيين وسياسيين وامتدت لأشخاص عاديين
"تحدي الـ10 سنوات" لإظهار حجم التغيير الذي طرأ على المظهر يجتاح منصات التواصل

اجتاحت تقليعة "تحدي الـ10 سنوات" منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، فيما بلغت ذروتها، بعدما شارك فيها نجوم كبار من هوليوود، وسرعان ما شاركهم نجوم العالم العربي، بنشر صور شخصية لهم، تعود إلى العام 2009، وأخرى جديدة ولكن في العام الحالي 2019م، لإظهار حجم التغيير الذي طرأ على مظهرهم العام خلال هذه السنوات.

وامتدت التقليعة من فئة المشاهير، من ممثلين ومغنين ورياضيين، وسياسيين، إلى الأشخاص العاديين، الذين رأوا أن يدخلوا هذا التحدي بشهية مفتوحة، مثلهم مثل المشاهير، يساعدهم على ذلك امتلاكهم لصور قديمة.

وكانت الصور المنشورة في إطار هذا التحدي قد حظيت على اهتمام نشطاء التواصل الاجتماعي، الذين دفعهم الفضول لمعرفة ملامح التغيير، وتأثيرات الزمان على صور محبيهم ومعارفهم، وظهر ذلك من حجم التعليقات التي كتبت على تلك الصور.

ولم تخل بعض التعليقات من انتقادات واتهامات مباشرة لبعض من دخلوا التحدي، بأن صورهم القديمة لا تعود إلى العام 2009، وإنما لسنوات أقل من ذلك، بهدف خداع الآخرين بعدم كبر أعمارهم. في الوقت ذاته، لم يسلم بعض من يشاركون بصورهم القديمة من تعليقات طريفة أو ساخرة، لاسيما حين يبدو أن تغييراً لافتاً حاصلاً في 10 سنوات.

ولم يتعامل البعض مع التحدي بجدية، لكنهم نشروا صوراً قديمة لهم تعود إلى أكثر من 10 سنوات، في حين لجأ آخرون إلى وضع نفس الصورة، زاعمين أنهم لم يتغيروا خلال عقد من الزمان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org