ناشد زوج إحدى معلمات الليث، المسؤولين (وزير الصحة ووزير التعليم) التوجيه بنقل زوجته لمستشفى متخصص بجدة، بعد تدهور حالتها نتيجة حادث مروري تعرضت له مع أربع من زميلاتها المعلمات في مدينة جدة أثناء عودتهن من مدرستهن بمحافظة الليث مطلع الأسبوع الحالي.
وكانت المصابة قد أُدخلت العناية المركزة بمستشفى الملك عبدالعزيز في غيبوبة تامة، بعد تعرضها لنزيف واستئصال الطحال، وتكسر 10 من أضلاعها وفخذها ويديها.
وقال حسن العبدلي لـ"سبق": تَعَرّضت زوجتي "ن. س" مع زميلاتها لحادث مروري أثناء عودتهن لمنازلهن في محافظة جدة من مدارسهن في إحدى قرى محافظة الليث الاثنين الماضي ومعه أصيبت المعلمات بإصابات متفرقة؛ أما زوجتي فقد أصيبت بنزيف استؤصل معه الطحال وتكسر 10 من أضلاعها وفخذها ويديها، ولا تزال في غيبوبة تامة بالعناية المركزة بمستشفى الملك عبدالعزيز "المحجر" في جدة.
وأضاف: تعمل زوجتي منذ خمس سنوات في محافظة الليث وتقطع قرابة 400 كيلو يوميًّا ذهابًا وإيابًا، وهي أم لـخمسة أطفال أصغرهم عمره خمسة أشهر، وسَبَق لها التقديم مرارًا على النقل بالظروف الخاصة؛ حيث إن إحدى بناتي تعاني من زلال بالكلى، وأرفقنا تقارير بعدم إمكانية مستشفى الليث علاجها أو متابعة حالتها؛ ولكن الطلب رُفض.
وأردف الزوج: أناشد المسؤولين في وزارتيْ الصحة والتعليم، بنقل زوجتي لمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، إنقاذ حياتها وإعادتها لأطفالها، كما أناشد وزير التعليم نقلها لمحافظة جدة؛ ليتسنى لها متابعة علاج طفلتنا قبل رحيل الأم أو الطفلة (الزوجة في وضعها الحالي، وحوادث الطريق مستقبلًا، أو رحيل طفلتنا بسبب مرض الكلى).
